ازمة القرم تنذر باستعادة روسيا لمضيقى البوسفور والدردنيل والممرات بين تركيا وبلغاريا
اشارت تقارير اصدرها المجلس السياسى للمعارضة المصرية ان انفصال شبه جزيرة القرم عن اوكرانيا وضمها الى الاتحاد الروسى بعد اجراء استفتاء مؤخرا على خلفية الاطاحة بالرئيس الاوكرانى يوكوفيتش بات يثير مخاوف الاتحاد الاوروبى والولايات المتحدة الامريكية وتركيا
واشار التقرير الى ان تركيا قلقة للغاية من انضمام القرم لروسيا واحتمالات التوغل العسكرى الروسى بدول كاستونيا واوبخاريا وجورجيا والشيشان او تشكيل حلف روسى على غرار الاتحاد السوفيتى السابق
وقال زيدان القنائى مسئول التنسيق والتعاون الدولى بالمجلس تخشى تركيا وادارة حزب العدالة والتنمية بقيادة اردوغان من النفوذ الروسى المتنامى بالعالم والشرق الاوسط مما سيؤدى بنهابة المطاف الى مطالبة روسيا باستعادة مضيقى البوسفور والدردنيل بعد بسط تركيا لنفوذها على تلك المضايق البحرية وتحشى تركيا من نشر قوات روسية لاستعادة المضايق
واورد القنائى الى ان قيام حلف شمال الاطلسى بنشر درع صاروخية على الاراضى التركية ياتى لمواجهة النفوذ الروسى فى الشرق الاوسط ومخاوف الحلف من نشر قوات روسية بسوريا ولبنان
وحذر التقرير من اية مغامرة عسكرية للولايات المتحدة والنيتو باوكرانيا او شبه الجزيرة الكورية واسيا الامر الذى بات ينذر باندلاع حرب عالمية ثالثة بين النيتو وامريكا وبريطانيا من جانب وروسيا والصين وكوريا الشمالية من جانب اخر
واكد ان مخاوف تركية تنتاب حكومة رئيس الوزراء التركى رجب طيب اردوغان نتيجة تنامى النفوذ الروسى من جديد بمنطقة الشرق الاوسط الامر الذى بات يهدد حلم حزب العدالة والتنمية بتركيا الرامى لاستعادة الخلافة العثمانية مستعينا بالتيارات الاسلامية بالمنطقة ومستغلال الصراع بسوريا
واشار القنائى ان الممرات المائية التى تربط بين تركيا وبلغاريا واليونان ما زالت تمثل ورقة الضغط الرئيسية ضد الاتراك حال تمدد النفوذ الروسى خاصة مضيق البوسفور ومضيق الدردنيل الذىيربط بين قارة آسيا وأوروبا
قبرص وقال : ما زالت جزيرة قبرص وهى جزيرة صغيرة متنازع عليها بين تركيا واليونان تمثل تحديا كبيرا لتركيا بسبب عدم اعتراف الامم المتحدة بالجزء التركى من الجزيرة
سيريان تلغراف | زيدان القنائي