مأزق الانتخابات الرئاسية السورية
مع اقتراب موعد قرب انتهاء الولاية الرئاسية في سورية تبدو الانتخابات المرتقبة في موضع جدل كبير بين الاطراف السورية والدولية حول ترشح الرئيس بشار الأسد لفترة جديدة.
مأزق جديد في مجريات الازمة السورية يتمثل بتنظيم الانتخابات الرئاسية. هذا ما توصل إليه المبعوث الاممي العربي الاخضر الابراهيمي. تصريح استكمله بتحذير من انسحاب المعارضة السورية من مفاوضات جنيف. كلام الابراهيمي لم يأت منفردا، فكان لباريس دعوة إلى دمشق للتخلي عن انتخابات تجري خارج تفاهم “جنيف-1”.
يأتي هذا فيما يبدو أن العاصمة السورية ماضية في اعداد قانون جديد بات خاضعا للنقاش في قاعة البرلمان السوري، ولم تتضح من معالمه بعد إلا ما تسرب منه.
وبين من يرى من السوريين في اجراء الانتخابات الرئاسية على موعدها امرا ستعوقه عملية الوصول الى كل المناطق السورية، وكذلك غياب شرائح من المواطنين هجرت من اراضيها بفعل الحرب، وآخرون يرون في تأجيل العملية الانتخابية مماطلة تضيف تشعبا جديدا إلى ازمة متشعبة ومستشرية، غير أن الرأي القانوني السائد يقول إن الرئيس الاسد مثله مثل اي مواطن سوري لديه الحق في الترشح ما دام يتمتع بالمؤهلات التي ينص عليها القانون.
سيريان تلغراف