تركيا تضع جيشها في حالة استنفار و “داعش” تنسحب باتجاه الرقة
وضعت تركيا جيشها الجمعة 14 مارس/آذار في حال استنفار في مواجهة تهديد مسلحي تنظيم “داعش” لضريح تاريخي تركي داخل سوريا، في الوقت الذي إنسحب فيه مقاتلو التنظيم من محافظتي إدلب واللاذقية باتجاه الرقة.
ووضعت القيادة العسكرية 25 جنديا تركيا في حال تأهب حول ضريح سليمان شاه، جد عثمان الاول مؤسس السلطنة العثمانية، وأمرتهم بالرد في حال تعرض الضريح لأي هجوم من مقاتلي “الدولة الاسلامية في العراق والشام”(داعش)، بحسب صحيفة حريت التركية.
وتعتبر هذه المنطقة التي تبعد 25 كلم من الحدود وتقع داخل الأراضي السورية، أرضا تركيا بموجب إتفاق أبرم عام 1921 بين تركيا وفرنسا.
وصرح مسؤول تركي للصحافة :” اننا نتابع القضية بمجملها وننسق مع المؤسسات المعنية”.
في الوقت ذاته إنسحب مقاتلو الدولة الاسلامية في العراق والشام من محافظتي ادلب في شمال غرب سورية واللاذقية، في اتجاه محافظتي الرقة التي تعد أبرز معاقلهم وحلب، بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان.
وأشار المرصد الى أن جبهة النصرة التابعة للقاعدة تسلمت المراكز التي انسحب منها مسلحو “داعش”، مشيرا إلى أن هذا الانسحاب سببه أن التنظيم لم يعد قادرا على حماية مقاتليه في تلك المناطق، مع تواصل المعارك مع تشكيلات آخرى من المعارضة السورية.
وتتهم المعارضة السورية الدولة الاسلامية بارتكاب أعمال الخطف والقتل وتطبيق معايير صارمة للدين الإسلامي.
سيريان تلغراف