اكد الامين العام لدول الجامعة العربية نبيل العربي انه بعث برسالة الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون يحثه فيها على ارسال المراقبين الدوليين بسرعة الى سورية، حيث لم يتوقف العنف بعد.
وقال العربي خلال افتتاح اعمال الاجتماع غير العادي لوزراء الخارجية العرب يوم الخميس 26 ابريل/نيسان ان “العالم كله يتوقع وقف اطلاق النار في سورية ونشر المراقبين الدوليين وللاسف لم يتوقف القتال ولم يتوقف العنف وكل يوم يسقط ضحايا”.
وانتقد العربي بطء نشر المراقبين في سورية معتبرا ان “الامم المتحدة متعثرة في ارسال مراقبين وصباح اليوم (الخميس) اتصلت بكوفي عنان ووضعته في نفس وضع الضيق الذي استشعره واتفقنا على ان اخاطب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون. وبالفعل ارسلت خطابا الى الامين العام للامم المتحدة اكدت فيه ضرورة الانتشار السريع للمراقبين في سورية واقترحت عليه الاستفادة من مراقبي الامم المتحدة المتواجدين في المنطقة”.
واكد العربي ان “المهم هو وقف اطلاق النار وهذا لن يتحقق الا بوجود عدد كاف من المراقبين”.
وشدد نبيل العربي على ضرورة توحيد المعارضة السورية، مؤكدا أن الجامعة العربية مستمرة في دعمها لهذه الرؤية، وانه يعتزم عقد لقاء يضم كافة اطياف المعارضة السورية للاتفاق على الحد الأدنى من وجهات النظر.
جنوب السودان يطلب اغلاق مكتب الجامعة العربية في جوبا
كما أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية في كلمته خلال الجلسة العلنية للاجتماع، أن الجهود مستمرة لاحتواء النزاع بين شمال وجنوب السودان، مؤكدا أن القوات السودانية حررت الجزء الذي احتلته دولة جنوب السودان في هجليج.
ونوه بجهود المجتمع الدولي لاحتوء النزاع بين الطرفين.
وأشار العربي الى تقدم جنوب السودان للجامعة العربية بطلب إلغاء مذكرة التفاهم السابقة التي تم بمقتضاها فتح مكتب للجامعة في جوبا، وطلب جنوب السودان بتوقيع مذكرة تفاهم جديدة.
وقال العربي ان بمقدور وزراء الخارجية العرب الذين يناقشون في اجتماعهم بندا حول الاعتداء الذي قامت قوات جنوب السودان على منطقة هجليج السودانية ان يقرروا اغلاق المكتب او الابقاء عليه.