محروقات دمشق توزع مازوت الشتاء القادم في الصيف
كشف فرع “الشركة العامة لتخزين وتوزيع المشتقات النفطية” في دمشق، عن البدء بتوزيع مادة المازوت للشتاء القادم على المواطنين في شهري تموز وآب القادمين، أي قبل شهرين من الموعد الذي يتم فيه توزيع المادة على المواطنين من كل عام.
وقال مدير فرع “محروقات” بدمشق سهيل نخلة: “إنّ تطوراً سيطرأ على خطة تنظيم آلية التوزيع، من حيث العمل لتطوير برامج التسجيل في المراكز تلافياً لأي حالة اختراق في عمليات التسجيل كالتكرار مثلاً، إضافة إلى تنفيذ الربط الشبكي بين تلك المراكز لتخدم الغرض ذاته”، وفقاً لما نشرته صحيفة “تشرين” الحكومية.
وتابع نخلة “سيتم قريباً البدء بإعادة تأهيل خزانات بترولية مخصصة لمادة المازوت كانت موجودة مسبقاً في دمشق بسعات تخزين احتياطية كبيرة، وسيشمل تأمين شبكات تعبئة وتفريغ ومضخات وكل ما يلزم من معدات لإعادة وضعها في الخدمة، وذلك بعد اختبار جاهزيتها وصلاحيتها لتخزين مادة المازوت، بسعة احتياطية تصل إلى مليون ليتر”.
ولفت نخلة إلى أنّ الشركة وضعت في خطتها لهذا العام، إنشاء خزانات جديدة للمشتقات النفطية في المحافظات وزيادة السعات التخزينية للغاز السائل وإنشاء وحدات تعبئة غاز متنقلة.
وحول الطلب على مادة المازوت، بيّن نخلة “هناك انخفاضاً كبيراً في شراء المادة من المحطات الحكومية، فضلاً عن أنّ نسبة ضئيلة من إجمالي عدد الطلبات المقدمة من المواطنين للحصول على المادة تنفذه الشركة بشكل يومي”، مشيراً إلى أنّ الشركة لم تتلق أي شكاوى حتى تاريخه عن تجاوزات تحصل في المحطات الحكومية.
وكان تقرير صادر عن “شركة محروقات” بيّن، أنّ خطتها للعام الجاري تضمنت إنشاء أربعة خزانات بترولية للمازوت والبنزين بسعة 6000 م3 في منطقة الصبورة بسعة 1500 م3 لكل خزان، يضاف إلى ذلك مشروع لإنشاء مستودعات بترولية للمازوت والبنزين في بعض المناطق الآمنة بدمشق وريفها بسعة 40 ألف م3.
وتم إعداد دفاتر الشروط للمشروعين وإدراجهما ضمن البرنامج المادي للخطة الاستثمارية للشركة، إضافة إلى مشاريع لإنشاء سعات تخزينية للغاز السائل في كل من ريف دمشق بسعة 6000 طن، والسويداء بسعة 1000 طن، تم إدراجها بالخطة الاستثمارية للشركة، إلى جانب مشروعات لإنشاء محطات وقود في كل من السويداء وطرطوس وحماة وهي قيد إعداد دفاتر الشروط الفنية.
وذكرت الشركة العامة لتخزين وتوزيع المشتقات النفطية “سادكوب” منتصف شباط الحالي، إنجاز دراسة إنشاء 16 محطة وقود صغيرة، تمهيداً لرفعها إلى “محافظة دمشق” لتصديقها، على أن تتوزع في المناطق الخالية من المحطات، وأماكن تجمع السرافيس
سيريان تلغراف