التحقيق بجريمة ذبح عائلة مسيحية في مصر – الاسكندرية .. بقلم دنيز نجم
بعد أن تمعنت في مقطع الفيديو الذي تقدمه العربية نت كدليل لتشويه سمعة العائلة السورية المسيحية التي تم ذبح أفرادها في مصر – الإسكندرية لتثبت فيه أن الزوجة خائنة لاحظت ما يلي :
1- سذاجة المخرج و المنتج واضحة وضوح الشمس من خلال المقطع بأكمله و كأنه مسرحية .
2- المحقق يتحدث بصوت عال فيه الثقة بالنفس من نفوذه و كأنه يصدر الأوامر و في أعلب الأسئلة هو من يسأل و هو من يجيب على السؤال … !!!!
3- المجرم و هدوء أعصابه يثير الشكوك فهل هو واقع تحت تأثير المخدر أم تحت الضغط و الخوف .
4- صوت المجرم الخافت و الذي بالكاد نسمعه يشير إلى أنه محاط بأشخاص تزرع الرعب بداخله و أن هناك ما ينتظره بعد التحقيق .
5- أغلبية الأجوبة التي صدرت عن المجرم كانت إما بهز الرأس أو الموافقة على ما طرحه السيد المحقق و كأنه يُنفذ ما طلب منه .
6- يد المجرم اليسرى كانت مخبأة بطريقة تلفت النظر لأنه لم يحركها كثيراً طوال مدة تصوير الإعتراف و إن حركها راح على الفور يضع يده اليمنى على الكوع الأيسر و يضغط عليه و كأنه يتألم و بشدة و هذا ما يثير الشكوك حول تعرضه للضرب و التعذيب كي يقدم هذا الإعتراف الملغم .
7- السماح للمجرم بالتدخين أثناء تصوير اعترافه يدل على أنهم يحاولون تهدئة أعصابه للتخفيف من توتره .
8 – منفضة السجائر التي وضعها المجرم في حرجه بدلاً من وضعها فوق الطاولة رغم التصاقه بها يدل على أنه ليس بإستطاعته شد جسمه نحو الطاولة لينفض سيجارته و السبب هو إصابة يده اليسرى .9- و الأغرب من هذا كله هو نهاية الجريمة و التي تظهر فيها حماقة من يريد أن يشوه سمعة الزوجة عندما ختم الجريمة أو المسرحية بأنه بعد أن تخلصت من شقيقة زوجها و زوجها بمساعدة عشيقها استرخت على السرير مع طفلها و غرقت في النوم و جاء العشيق و قتلها مع طفلها .
10- كيف يتفق المجرم مع الزوجة ( عشيقته ) على الجريمة و من ثم يقوم بقتلها هذا إن كانت عشيقته .
11- لماذا تمدوا أن يكتبوا على شريط الفيديو الائلة المسيحية بدلاً من العائلة السورية أم أن الطائفية تغلبت على نفاقهم .احترموا عقولنا يا أغبياء و لا تشوهوا الحقيقة فالعائلة الآن انتقلت إلى ديار الحق بعد أن تم ذبحهم على يد العصابات الإجرامية لأنهم مؤيدون للنظام السوري و لسيادة الرئيس بشار الأسد و لا تشوهوا سمعة الزوجة المسيحية يا عهرة العربان و تطعنوا بشرفها بعد أن أصبحت جئة هامدة لا تستطيع الدفاع عن نفسها لتحمي شرفها … صوت الحق يعلو و لا يعلى عليه .
الرحمة و الخلود للعائلة و لأرواح الشهداء عشتم و عاشت سورية الأسد عصية عن الهزيمة ………..
http://www.youtube.com/watch?v=yJI_pttItWo&feature=youtu.be
سيريان تلغراف | دنيز نجم
(المقالة تعبر عن رأي الكاتب، وهيئة التحرير غير مسؤولة عن فحواها)