أعلنت الممثلة العليا للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح أنغيلا كاين أن سورية تعمل مع الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية على تغيير الموعد النهائي لتدمير المواد الكيميائية السورية.
وقالت كاين في اجتماع في مقر الأمم المتحدة يوم الخميس 20 فبراير/شباط، إن دمشق طرحت موعدا جديدا لإنهاء عملية إتلاف الأسلحة، مؤكدة أنه يجب إقراره من قبل مجلس الأمن الدولي وكذلك منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وكان من المتوقع أن تنتهي عملية تدمير الأسلحة الكيميائية قبل 30 يونيو/حزيران المقبل.
ولم تحدد المسؤولة الأممية الموعد النهائي الجديد الذي يجري بحثه حاليا.
وأكدت كاين أن أهم أسباب تأخير العملية يكمن في مشكلة تأمين نقل المواد السامة في أراضي البلاد.
هذا ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية في وقت سابق يوم الخميس عن مصادر دبلوماسية أن دمشق لن تتمكن من تدمير الأسلحة الكيميائية قبل 30 يونيو، مشيرة إلى أن العملية قد تتأخر عدة أشهر.
سيريان تلغراف