بلدنا اليوم

طفل سوري في الرابعة من عمره يمشي وحيداً لاجئاً إلى الأردن

نشر ممثل الأردن للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة “آندرو هاربر” عبر صفحته على تويتر صوراً لطفل سوري في الرابعة من عمره، يسير بعيداً عن أهله خلال مسيرة اللجوء إلى مخيم الزعتري في الأردن.

وساعد آندرو وزملاؤه الطفل “مروان” على حمل الكيس البلاستيكي الذي يحوي حاجياته، وجمعوه بأمه لاحقاً، بعد أن فرقتهما مصاعب الرحلة الشاقة التي أجبرتهما على اتخاذها سبيلاً لحفظ روحيهما بعيداً عن النزاعات المسلحة في الوطن الأم. وذكر آندرو على صفحته في “تويتر”، أنه من غير الواضح كيف بقي الطفل وحيداً خلال رحلته لعبور الحدود السورية الأردنية.

بالصور-..-طفل-سوري-في-الرابعة-من-عمره-يمشي-وحيداً-لاجئاً-إلى-الأردن

وينشر آندرو بشكل دوري صوراً تجسد معاناة اللاجئين وظروفهم المعيشية الصعبة، ليلفت أنظار العالم إلى حجم الكارثة الإنسانية الناتجة عن الصراع الدائر في سورية منذ ما يقارب ثلاثة أعوام. وتأتي صور الطفل “مروان” كتذكير بمعاناة جميع الأطفال السوريين الذين فقد الكثير منهم أحد الوالدين أو كليهما، ويواجهون مصاعب العيش في المخيمات بعيداً عن الأهل والوطن.

وقد تحول مخيم الزعتري إلى شبه مدينة رغم ضعف البنية التحتية فيه. فقد افتتح اللاجؤون فيه ما يقارب 3000 متجر صغير، وبضعة مطاعم، وبعض المراكز الصحية. لكن النقص مازال ملازماً لمعظم أساسيات الحياة كالتعليم والطبابة.

وحسب إحصائيات الأمم المتحدة فإن عدد الأطفال اللاجئين يقارب المليون، والعدد الكلي للاجئين المسجلين رسمياً يتجاوز 2.5 مليون سوري. وضعف هذا الرقم عدد من فقدوا منازلهم في سورية وباتوا نازحين في أجزاء أخرى من وطنهم.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock