مجزرة معان وغيرها ضرائب تدفع ثمن عودة خونة الى ما يسمى “حضن الوطن” .. بقلم عشتار
من لا يعترف بوجود إرهاب ولا ارهابيين مصدرين من الخارج ومن الداخل السوري على ارض سورية ولا يعترفون بأبي صهيب “الليبي” الذي ظهر بفيديو خاطفي النساء في ريف اللاذقية ولا يعترفون بوجود عمر الشيشاني المتخصص بقطع الرقاب السورية ولا يعترفون بمسلم الشيشاني الذي قضى على يد الجيش العربي السوري حول سجن حلب المركزي ولا يعترفون بفلان البجيكي والبريطاني والمصري والتونسي والمغربي (ذلك الذي ذهب بأولاده الاربعة ليجاهد في سورية أصغر ابنائه 13 سنة) ولا بالاسترالي ولا بفلان وفلان وفلان ممن اتخذ هؤلاء الارهابيين أمراء لهم بمساعدة سورية خائنة ..
ومن لا يعترف بوجود مجازر جماعية تقام على مذبحها “حفلات تكبير” بعد كل تصريح أو قبل كل اجتماع مناقشة الازمة السورية ،، هؤلاء “الخونة” الذين يريدون أسر سورية الى نفق خلافة الجاهلية بعدما كانت منارة الحضارة والانفتاح على العالم كله…هؤلاءء جميعا بهذه السلة المتكاملة هم ارهابيون لأنه من يبرر الارهاب ولا يعترف به في وقت يعترف به اصبح المريخ والقمر والمشتري عوضاً عن سكان هذه الارض…
أول ارهابي يعترفون به هو النظام السوري الارهابي المجرم وهنا كسوريين يحق لنا السؤال (على اي أساس يتحاور الوفد السوري الوطني في جينيف 2 مع هؤلاء؟ “مجرد سؤال واستفسار ننطق به بلسان حال كل سوري أضناه الارهاب وأتعبه ويذحف الى خشبة الخلاص ولو كانت معلقة بقشة في عرض لبحر” )حيث لو تسأل أي سوري صغير اليوم لا يتطلع لا الى جينيف ولا غير جنيف بل يتطلع فقط الى عودة االأمن الى سورية الذي فقدوه بسبب هؤلاء الخونة باسم ثورتهم الكاذبة) ……….
بالتزامن مع االمجزرة تلو المجزرة يتحفوننا باكثر من تقرير واحد “مفبرك” عن حمص القديمة وعرضه في قنوات الاعلام العالمية “السخية العطاء والكريمة بلا حدود معهم والُمسخَّرة من أجل خدمتهم ” كان كفيلاً بإخراج ما يسمى مدنيين محاصرين من حمص القديمة ،،…
ولكن مهلاً عن اي مدنيين يتكلمون ؟ هل يتكلمون عن مدنيين “خونة” كانوا ولا زالوا تحت امرة ما يسمى ثورة سورية وتحت رعايتها وبخدمتها وخدمة ارهابييها ؟ وها هو الثمانيني الذي “كذب” أنه كان محاصراً بل بالحقيقة هو كان يعالج المرضى من الارهابيين علاجاً فيزيائياً بل اعتبر نفسه خادماً لهم وما يدرينا هذا المدني “الارهابي” العائد الى ما يسمى حضن الوطن ان يكون قدر خرج بالتنسيق مع باقي االارهابيين للتعاون معهم فيما بعد .ذلك الذي في تقرير العربية قال لهم : (منعوا المي منعوا الأكل بدن يموتونا ونحنا احياء ويقصد بذلك الجيش العربي السوري) ولما خرج الى مايسمى حضن الوطن نافق من جهة وقال للاعلام السوري انه اسفه على ان سوري يقتل سوري وفي نفس الوقت ولعله قبل ساعة من هذا التصريح كان يدعو للارهابيين بالصبر والثبات والصمود في وجه الجيش العربي السوري وذلك في تصريح له “لخونة” مثله يقال انهم عادوا الى مايسمى حضن الوطن
تعرف على هذا المدني البريء الذي خرج من حمص القديمة برعاية الامم المتحدة
http://www.youtube.com/watch?v=DCF0P3ZDOQM&feature=share
أليس الاجدر بزج هؤلاء الخونة حتى لو كانوا مسنين بالسجون لمجرد خروجهم ويصرحون بهكذا تصريحات دعماً للأرهابيين ؟ يعني وكأنك يا بو زيد ما غزيت وهم على استعداد لإعادة الكَرَّة مرة اخرى والخروج على الدولة السورية الوطنية وكأن الدماءا لسورية التي سفكت ولا تزال تسفك بسببهم وبالتنسيق معهم ومع غيرهم من خونة آخرين على مساحة هذا الوطن رخيصة الى هذه الدرجة كما حدث في معان بعد تكبيرات الارهابيين بالتزامن مع خروج هؤلاء الارهابيين سواء المسنين او النساء او الاطفال الذين بدورهم سيكونون إرثاً عظيماً في الارهاب يتحمله فقط السوريون الشرفاء وعلى سيرة يتحملونه فلماذا يتحملونه طالما القضاء عليهم أسهل وأقصر طريق لتفادي الارهاب على هؤلاء السوريين الآمنين وكأن سوريو معان/حماة/ غير سوريي حمص القديمة وكأن سوريي باقي محافظات سورية من طوائف معينة غير سوريي هؤلاء الارهابيين الذين يستحقون الشنق ولا شيء غير ذلك
أبو موسى أحد ضحايا مجزرة معان الجريحة :
قال لن أستشهد إلا في بيتي و هذا ما حصل فعلاً استشهد وزوجته والعشرات الاخرون وغيرهم خطف جلهم من النساء والاطفال ..هل يوجد بعد ضمائر حية عند ما يسمى مصالحة وطنية ان تعامل بالمثل وتعمل على العمل على اعادة المخطوفين كما تعمل على اعادة الارهابيين الى مايسمى حضن الوطن ؟ هل حصلت عملية تبادل واحدة بين ولو مخطوف واحد وعودة الخونة الى حضن الوطن ؟ الجواب لا ودائماً يأتيك الجواب الوحدة الوطنية ولكن هل الوحدة الوطنية تتطلب التضحية بعشرات الالاف من المخطوفين والمجازر الجماعية وسبي النساء ؟ مقابل لا شيء ؟ المقابل الوحيد هو عودة “خونة” الى ما يسمى حضن وطن .!!!!!! أم أن مجزرة تلو المجزرة من طائفة معينة كانت وستكون ضريبة الافراج عن مدنيين يُرَوَّج لهم على انهم محاصرون وهم بالحقيقة مشاركون فاعلون في الارهاب وفي تلك المجازر من خلال احتضناهم لإرهابيين سواء من سورية “للأسف سوريين” وم نغير سورية بعشرات الالاف يحتضنونهم لقتل شركاء لهم في الوطن سوريين ..
بحقيقة الامر نحن لا ندري بتنا حائرين بشأن هؤلاء من يسمون سوريون !! من أي صنف وفصيلة هؤلاء أشباه البشر عجنوا ومن أي قبيلة بربرية وحشية هم حملة مورثاتها ؟؟؟
الحيوان المفترس القائمة حياته على الافتراس حين يتشارك مع الانسان أو حيوان آخر يشترك معه في السراء والضراء بل ويدافع عنه في حال تمت مهاجمته من قبل وحوش أخرى بل أكثر من ذلك يقاسمه الطعام والشراب بل ويعمل على تعليمه آلية الافتراس للحفاظ على بقائه إلا هؤلاء الخونة في سورية الذين في كل مرة يتحفوننا بهم انهم مدنيين ومغرر بهم وهم بالحقيقة شياطين وانهم محاصرين (بفتح الصاد)وهم بالحقيقة محاصرين (بكسر الصاد) الشعب السوري الذي كان هانئاً سعيداً في وطنه وهم بالحقيقة حجارة صورت بصورة بشر ولكنهم جماد لا يشعرون لأنهم لو كانوا يشعرون لما جعلوا من سوريين آخرين في الوطن كبش فداء هدية لإرهابيين غزاة عن ارض هذا الوطن ولما جعلوا من سوريين أبرياء من طوائف معينة وغزوهم في ديارهم الآمنة وذبحهم ضريبة تدفع في كل مرة يقام حفل توزيع االادوار الارهابية من رأس هرم الارهاب من يسمون انفسهم معارضة الى مادون ذلك
مجزرة معان حصلت في نفس الوقت الذي كان يخرج هؤلاء الخونة من حمص القديمة وكأنها رسالة لكل من يعمل على ما يسمى المصالحة الوطنية أننا نقابل جهودكم باستمرار القتل والذبح وقطع الرؤوس والخطف وسبي النساء ..إذن ما الجدوى من المصالحة الوطنية حين يكون قتل سوريين ابرياء ثمناً لحرية خونة سوريين؟؟؟
وما الجدوى من اعتقال ارهابيين ومن ثم تسوية أوضاعهم أو الافراج عنهم في مرسوم عفو جمهوري حين يكون ذلك ثمناً لصمود جيشنا العربي السوري في كل المناطق السورية المحاصرة من الارهابيين ؟؟
وبالمناسبة مسخرة كبيرة هذا مايسمى حضن الوطن لأنه تقطع رؤوس وتذبح الاجساد ويمثل بها وتسبى نساءو يخطف اطفال وشيوخ كله هذا ثمناً لما يسمى عودة الى حضن الوطن حيث لما يُعمل على عودة هؤلاء “الخونة” الى حضن الوطن على الاقل لِيَكُنْ هناك تكافؤ في التعامل مع ابناء الوطن الواحد فلا يذبح هذا في منطقة ويُعفى عن هذا في منطقة أخرى .أيضاً هذا لسان حال السوريين اليوم يتساءلون لماذا هذا الاجحاف والتساهل في التعامل مع خونة هو السبب الرئيسي في ذبح وقكع رؤوس آخرين في هذا الوطن ولا زالوا يفعلون ومصرون على المضي قدماً بطريق الخيانة هذا؟؟
إذن ما الجدوى من كل هذا وبعد ثلاث سنوات حين تسأل من يوصَفون انهم مغرر بهم اذا لقيت علوياً او شيعياً فما أنت فاعل؟ الجواب يأتيك مباشرة انه ذابحه من الوريد الى الوريد ؟؟يا ؟أمة ضحكت من جهلها الامم ويا أم الشهيد استهزؤوا بابنك حين يفرجون عن هؤلاء ويعالمون مثله مثل اي مواطن سوري عادي صمد في وجه هذه الحرب الارهابية
للأسف يساوون القاتل بالمذبوح
فيديو إذا امسكت بشيعي أو علوي ماذا تفعل به؟!!
http://www.youtube.com/watch?v=5FEKz6Ina0o
الاعدام الميداني من قبل الجيش العربي السوري هو الحل الانجع لهؤلاء الخونة وهو الحل الوحيد لكي لا يكون سوريون (ابرياء) من الجيش والشعب تدفع دماؤهم ثمناً لحرياتهم حيث ليس من العدل مساواة القاتل بالمقتول بل ليس من العدل تزكية القاتل وتكريمه (وهذا ما نراه بمرارة وقهر وحرقة في القلب) وكأنه آتٍ من حرب مع العدو الصهيوني حين يعود الى مايسمى الى حضن الوطن ويتبجح بخيانته وفي نفس وقت عودته تسفك دماء سورية ثمناً لعودته وإذا كان البعض من الفاسدين في جسم هذه الدولة السورية لا يهمهم شهداؤنا فنحن اولياء الدم السوري يهمنا شهداؤنا ولا نرضى أن تكون دماؤهم ثمناً لخيانات متكررة وموعودة بالتكرار
لأن هذا تجرؤ على حرمة الشهيد وحرمة الشهيد تتطلب تكريمه وليس قتله ودفنه مرتين مرة حين يقتل على يد هؤلاء الخونة ومرة حين يقتل بالعفو عمن قتله من هؤلاء ويعبترون على انهم مغرر بهم ………….
تعلموا كل شيء في سورية حافظ الاسد ولكنهم للأسف الشديد لم يحفظوا إرثه في تكريم الشهيد كما يليق بالشهيد لا كما يليق بقتلته وهادري دمه وتكفيره
ذلك الشهيد الذي وصفه الرئيس الخالد حافظ الاسد بأكرم من في الدنيا أنبل بني البشر وقال فيه : ( الشهيد وجد حياته في حياة الآخرين ,ورأى وجوده في وجود الآخرين :فلنمجد الشهادة ولتكبر في نفوسنا جميعاً ولتكن طريقنا عندما ينادي الوطن0إذاً هي حالة التماهي الكاملة النابعة من ذات أصيلة 00معطاءة تعشق الإيثار ولأنها هكذا وجد الشهيد حياته في حياة الآخرين 00يقدم الروح رخيصة ليحيا أبناء الوطن لهذا كانت ومازالت القيمة التي لا تعلوها قيمة ,والمأثرة التي لا تتقدمها مأثرة أخرى)
القائد الخالد حافظ الاسد يكرم شهداء الوطن
http://www.youtube.com/watch?v=CcPkRJj_2MA
ســــــــــورياناSouryana
https://www.facebook.com/SY.R.YANA
سيريان تلغراف | عشتار
(المقالة تعبر عن رأي الكاتب، وهيئة التحرير غير مسؤولة عن فحواها)