عسكري

هل تتجه المنطقة مجددا الى حرب اقليمية ؟!

هل تتجه المنطقة مجددا الى حرب اقليمية؟! وهل تسبق هذه الحرب لحظة اعلان انتصار الشعب السوري وقيادته على الارهاب وداعميه؟ وسقوط البرنامج الامريكي الاخواني على أرض مصر، هل يشكل أحد العوامل الدافعة لاندلاع حرب مدمرة في المنطقة؟ بمعنى أوضح، هل تلجأ الولايات المتحدة وحلفاؤها الى شن مثل هذه الحرب بعد فشلها في انجاز برامجها ومخططاتها ضد الدول العربية ذات التأثير؟! حرب قد تندلع وتشتعل بشرارة، يستغلها اليائسون الذين تستروا وراء حرب ارهابية فاشلة منذ سنوات ثلاث، هؤلاء اليائسون يخشون نجاح شعوب مصر وسوريا والعراق في اسقاط المؤامرات والبرامج التي استهدفتها واليائسون الذين تآمروا على العروبة والاسلام وانساقوا وراء البرامج الصهيوأمريكية ترتعد فرائصهم، فسقوطهم عن عروشهم ماثل أمامهم.

عجلات التآمر الارهابي توقفت في دمشق، وشعب سوريا منع المؤامرة من الامتداد الى باقي الساحات العربية، وبالتالي، وبعد سنوات ثلاث، تلاقى المتآمرون في هذه العاصمة وتلك، لاحياء الخيار العسكري، اي شن عدوان همجي على الدولة السورية.

هل تتجه المنطقة مجددا الى حرب اقليمية؟

أكدت صحيفة المنار المقدسية نقلا عن دوائر سياسية واستخبارية، أن دول التآمر حشدت قواتها ومرتزقتها على الحدود مع سوريا، واتفقت الرياض مع تل أبيب على شكل من أشكال التدخل الاسرائيلي المباشر، والجميع بانتظار التبريرات والذرائع لتحديد ساعة الصفر.

تقول هذه المصادر أن النظام العثماني الجديد في أنقرة حشد آلياته ودباباته على الحدود مع سوريا، واتفقت الرياض مع تل أبيب على شكل من أشكال التدخل الاسرائيلي المباشر، والجميع بانتظار التبريرات والذرائع لتحديد ساعة الصفر.

تقول هذه المصادر أن النظام العثماني الجديد في أنقرة حشد آلياته ودباباته على الحدود مع سوريا، ولقاءات أركاته مع ضباط الأمن الاسرائيليين لم تتوقف، ومشارواته مع أمريكا وأعضاء في حلف الاطلسي تتواصل بشكل مكثف، وعلى الحدود الجنوبية عملية التنسيق الأمريكي السعودي لغزو من الجنوب باتجاه دمشق مستمرة، هناك حشودات ضخمة من جنسيات مختلفة ومرتزقة من بلدان عديدة، ونقطة التقاء للاجهزة الاستخبارية، ووحدات خاصة من دول اوروبية وفي الاقليم. وعملية شق الطرق داخل الاراضي السورية أنجزت ، ومؤتمر جنيف ، أعلن فشله، والمتآمرون يستعدون لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي لتغطية العدوان البربري على سوريا، وهناك محاولات محمومة لفتح الجبهة اللبنانية، كداعم للعدوان على سوريا، والممول للعدوان المرتقب هو نظام آل سعود، الذي رسى عليه عطاء رعاية الارهاب والخراب في الساحة العربية، والتزاور بين مسؤولي مملكة آل سعود واسرائيل يتواصل، والوعود السعودية لاسرائيل كثيرة، في مقدمتها المساهمة في تصفية القضية الفلسطينية وفق ما تخطط له تل أبيب.

وترى المصادر أن العدوان في حال جرى تنفيذه، فان المنطقة سوف تشتعل وأن ساحات عديدة لن تكون في منأى عن امتداد الحريق، وهناك جهات في دائرة الخطر الامريكي الصهيوني وتوابعه لن تقف مكتوفة الايدي ، وهنا، فان حربا اقليمية ستندلع، لكن، لا احد يستطيع التكهن بنتائجها، ومتى ستتوقف.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock