هل يشكل مؤتمر جنيف غطاء لعدوان عسكري على سوريا ؟!
استنادا الى تقارير خاصة، نقلتها مصادر واسعة الاطلاع تقود السعودية مخططا تشارك فيه عدة جهات لضخ آلاف الارهابيين باتجاه الاراضي السورية جنوبا، بينهم عناصر أمنية وعسكرية من وحدات خاصة تابعة لبعض الدول، في محاولة لكسر دوائر الحماية حول العاصمة السورية دمشق. وتقول هذه التقارير أن استعدادات هذا العدوان الارهابي باتت جاهزة خاصة بعد أن قدمت الولايات المتحدة الأسلحة المتطورة للعصابات المنوي الدفع بها باتجاه الاراضي السورية، وتضيف المصادر أن وحدات استخبارية من دول غربية واقليمية سوف تشارك في العدوان الذي يموله النظام السعودي.
وترى هذه التقارير أن النظام السعودي يعيش خيبة أمل مريرة جراء فشل عصاباته الارهابية، وعدم شن عدوان أمريكي على سوريا، والتوافق الدولي على ضرورة التواصل الى حل سياسي للازمة السورية ، وهذا لم يرق لحكام السعودية الذين يسعون لتدمير الدولة السورية.
وتفيد التقارير الخاصة أن الرياض كثفت من اتصالاتها مع اسرائيل ودول في المنطقة للحصول على دعمها واسنادها في القيام بعدوان من جديد يستهدف دمشق، ولا تستبعد التقارير أن تشارك اسرائيل حكام السعودية عدوانهم هذا، بأشكال مختلفة، غير أن التقارير نفسها تميل الى أن الجيش السوري قادر على صد مثل هذا العدوان ، كما فعل في مراحل سابقة، عندما تصدى لأكثر من هجوم وعبر المنطقة نفسها، يضاف الى ذلك، الدعم الكبير للجيش والقيادة السورية من غالبية الشعب السوري، وكذلك، النجاحات التي يحققها الجيش على الأرض ضد العصابات الارهابية التي تمولها السعودية ودول عديدة في المنطقة وفي العالم.
سيريان تلغراف | المنار المقدسية