أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الطراد الذري الروسي “بطرس الأكبر” التابع للاسطول الشمالي، والذي يترأس مجموعة السفن الروسية المرابطة في البحر المتوسط، سيشارك في تأمين الحماية للمرحلة الثالثة من عملية نقل الاسلحة الكيميائية السورية.
وجاء في بيان صادر عن الوزارة يوم 10 فبراير/شباط “هذه العملية سيقوم بها الطراد الروسي بمشاركة السفن القتالية التابعة للاساطيل البحرية الصيني والدنماركي والنرويجي”، مشيرا الى أن “السفن القتالية التابعة للدول الأربع تقوم في قطاعات معينة بمواكبة السفينة “تايكو”.
واشار البيان الى أن حركة السفن المعنية في تأمين أمن نقل السلاح الكيميائي يتم تنسيقها من قبل فريق يتمركز على متن الطراد الذري “بطرس الأكبر”، ومن بين قوام الفريق ممثلون عن قيادة السفن القتالية الصينية والدنماركية والنرويجية”.
ولفت البيان الى أن مهمة تأمين نقل الكيميائي السوري سبق وان قام بها الطراد “بطرس الأكبر” الى جانب الصينيين والدنماركيين والنرويجيين يوم 7 و28 يناير/كانون الثاني الماضي.ا
لطراد “الاميرال كوزنيتسوف” ينضم لمجموعة السفن الحربية الروسية في البحر المتوسط
في سياق آخر أعلن العقيد البحري فاديم سيرغا المتحدث الرسمي بإسم قيادة الاسطول الروسي أن مجموعة السفن الحربية الروسية التي تقوم بدوريات في حوض البحر الابيض المتوسط عُززت مؤخرا بالطراد الثقيل “الاميرال كوزنيتسوف” الحامل للطائرات الذي يدخل في قوام اسطول الشمال الروسي.
وقال سيرغا إن الطراد وصل إلى الجزء الشرقي من البحر المتوسط، موضحا أن “الطراد سيتزود خلال وقت قريب بالمؤن ويبحر صوب جنوب ـ غرب جزيرة قبرص”.
وأضاف سيرغا أنه بعد ذلك ستقوم مقاتلات من طراز “سو ـ 33” ومروحيات “كا ـ 27” بتحلقيات من على متن الطراد “الاميرال كوزنيتسوف”، مشيرا الى أنه من المقرر أيضا تنفيذ تدريبات بالاشتراك مع السفينة العملاقة المضادة للغواصات “الأميرال ليفتشينكو”.
يشار الى أن الطراد “الاميرال كوزنيتسوف” بدأ رحلته الطويلة في 17 كانون الأول/ديسمبر الماضي. وقد نفذ الطيارون اكثر من 120 طلعة جوية من على متنه في اطار التدريبات العملية.
سيريان تلغراف
