أعلن مدير جهاز مكافحة التجسس الكندي ميشال كولومب أن نحو 30 مواطنا كنديا معظمهم من أصول شرق أوسطية، يحاربون في صفوف الجماعات المتطرفة بسورية.
واعتبر كولومب في تصريحات أمام لجنة الأمن القومي والدفاع في مجلس الشيوخ الكندي الاثنين 3 فبراير/شباط، أن عدد الكنديين الموجودين في الخارج من أجل دعم نشاط المتطرفين يصل الى 130 شخصا.
وشدد مدير الجهاز على أن الكنديين المنضوين حاليا تحت لواء التنظيمات المرتبطة بـ”القاعدة” المقاتلة في سورية، قد يمثلون خطرا واقعيا على الأمن القومي الكندي بعد عودتهم الى الوطن.
وتابع قائلا: “إنهم يتدربون على استخدام الأسلحة والمتفجرات، ويكتسبون خبرة في مجال تمويل نشاطهم الإرهابي”.
وأشار كولومب الى أنه من الصعب للغاية رصد تحركات المتطرفين في الخارج، قائلا: “إن عددهم يتغير دائما كما تتغير دوافعهم”.
وتقول وسائل إعلام كندية إن 3 كنديين على الأقل ممن انضموا الى صفوف المتطرفين، قتلوا في سورية خلال الأشهر الستة الماضية.
وكانت كندا قد تبنت في أبريل/نيسان الماضي قانونا يجرّم الانضمام الى مجموعات متطرفة في دول أخرى أو محاولة القيام بذلك.
سيريان تلغراف