أكدت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية ضرورة تسريع وتيرة اخراج الكيميائي من سورية، الذي نقل منه قرابة 5% فقط من اجمالي الاسلحة الاكثر خطورة.
وقال المدير العام للمنظمة احمد اوجومجو في بيان يوم 31 يناير/كانون الثاني إنه “يجب بالتأكيد تسريع وتيرة العملية”.
وأضاف اوجومجو “يجب ايجاد سبل لضمان استمرارية عمليات النقل وامكانية التخطيط لها مسبقا”.
من جانبه كشف مصدر قريب من منظمة حظر الاسلحة الكيميائية ان مسألة التأخير في نقل الاسلحة السورية سببت انقساما بين الوفود التي حضرت يوم الخميس اجتماع المجلس التنفيذي التي لم تتمكن من تبني نصا رسميا. ومن المقرر أن يبحث المجلس هذه المسألة مجددا في اجتماعه المقبل في 21 شباط/فبراير.
وكانت مصادر مقربة من منظمة حظر الاسلحة الكيميائية افادت يوم الاربعاء ان سورية لم تنقل الى خارج اراضيها سوى اقل من 5 بالمئة من ترسانتها الكيميائية الاكثر خطورة، مؤكدة انه سيطلب من دمشق العمل بسرعة اكبر.
وغادرت شحنتان فقط من العناصر الكيميائية سورية في السابع وفي السابع والعشرين من كانون الثاني/يناير عبر مرفأ اللاذقية بهدف تدميرها في البحر، وهو ما يمثل بحسب واشنطن حوالى 4 بالمئة مما كان ينبغي نقله بحلول 31 كانون الاول/ديسمبر.
وبحسب خطة اتلاف الاسلحة الكيميائية السورية التي اقرتها الامم المتحدة، كان يتعين على سوريا ان تنقل الى خارج اراضيها في 31 كانون الاول/ديسمبر 700 طن من العناصر الكيميائية الاكثر خطورة التي اعلنت عنها دمشق وخصوصا العناصر التي تدخل في تركيب غاز الخردل وغاز السارين. كما يترتب على سوريا بموجب الخطة تسليم 500 طن اضافي من العناصر الكيميائية من “الفئة الثانية” بحلول 5 شباط/فبراير.
سيريان تلغراف