كشفت منظمة العدل والتنمية عن دور المخابرات التركية فى تسليح الميليشيات الليبية بمصراتة والتى تعود جذورها للاتراك وكذا دور الحكومة القطرية فيما تشهده ليبيا من اضطرابات نتيجة غياب سلطة الدولة وسيطرة الميليشيات هناك .
ودعت المنظمة كافة القبائل الليبية الاصيلة الى التعاون مع الجيش الليبي فى محاربة الميليشيات المسلحة وانصار الشريعة التى تدار من قبل النيتو وتركيا وقطر واسقاط الحكومة الليبية التى باتت عاجزة على السيطرة على زمام الامور .
وحذرت المنظمة من تسلل المزيد من العناصر الافريقية الهاربة من شرق افريقيا لتشكيل عصابات مسلحة بليبيا كالعصابات التشادية التى تروع الشعب الليبى وتفرض الاتاوات على الليبيين .
وطالب عضو المكتب الاستشارى للمنظمة الجيش المصرى بتامين الحدود الغربية ومنطقة العلمين والواحات والصحراء الغربية بسبب وجود خطط لسيطرة الميليشيات المسلحة الليبية على تلك المناطق حال تزايد ضغط الجيش الليبى وبدء حربه ضد الميليشيات داعيا الى التنسيق العسكرى الكامل بين الجيش المصرى والليبى لتطويق تلك الميليشيات والقضاء التام عليها واستعادة الدولة الليبية واجراء انتخابات برلمانية ورئاسية جديدة بليبيا باشراف الامم المتحدة .
واشارت المنظمة الى ان استيلاء الميليشيات الليبية على مناطق واسعة من الاراضى الليبية خاصة المناطق المطلة على السواحل الايطالية ومصراتة سيؤدى الى شن هجمات على اهداف اوروبية وغربية بالمستقبل بسبب حصول الميليشيات على صواريخ بعيدة المدى تصل لاوروبا .
سيريان تلغراف | زيدان القنائى