أعربت الخارجية الروسية يوم 17 يناير/كانون الثاني أنها تشاطر رفض الأمم المتحدة لعمليات الإعدام الجماعي وغيرها من الجرائم الوحشية التي يرتكبها المتشددون في سورية.
وجاء في بيان صدر عن الوزارة أن موسكو تدين بشدة عمليات الإعدام الجماعي والقتل التي تنفذها الفصائل المسلحة في سورية، وبالأخص ما يعرف بتنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش).
وقالت الخارجية الروسية: “كما صرحت (مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان) نافي بيلاي، كانوا (المتشددون المسلحون) في حلب وإدلب والرقة يعدمون مدنيين وصحفيين محليين، كما ارتكبوا مجزرة جماعية للأسرى. وأشارت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى أن عمليات الإعدام كانت تُنفذ حتى في مستشفى الأطفال في حلب الذي حولته “داعش” إلى قاعدة لها”.
وشاطرت الخارجية الروسية الرأي مع مفوضة الأمم المتحدة، أن مثل هذه العمليات تعتبر انتهاكا لحقوق الإنسان ومبادئ القانون الدولي الإنساني، وأنه يجب مساءلة قادة وأمراء هذه المجموعات المتطرفة المتورطين في عمليات القتل، حسب بيان الوزارة.
سيريان تلغراف
