عالميعربيمحلي

الأسد في لقاء مع ظريف : الفكر الوهابي بدأ يهدد العالم بأسره

حذر الرئيس السوري بشار الأسد من أن “خطر الفكر الوهابي بات يهدد العالم بأسره وليس دول المنطقة فحسب”، مؤكدا أن “الشعب السوري وبعض شعوب المنطقة باتت تعي خطورة هذا الفكر الإرهابي ويجب على الجميع المساهمة في مواجهته واستئصاله من جذوره”.

جاء هذا التصريح أثناء لقاء بين الأسد ووزير الخارجية الإيراني جواد ظريف في دمشق يوم 15 يناير/كانون الثاني، تناول “تطورات الأوضاع في المنطقة والتحديات المشتركة التي تواجه دولها وشعوبها وفي مقدمتها آفة الإرهاب والفكر التكفيري المتطرف”، حسب وكالة الأنباء “سانا” السورية.

الأسد-في-لقاء-مع-ظريف-الفكر-الوهابي-بدأ-يهدد-العالم-بأسره

من جانبه أكد ظريف حرص إيران على “توحيد الجهود بين دول المنطقة لمواجهة هذه التحديات ومكافحة الإرهاب لتحقيق الأمن والاستقرار فيها”.

هذا والتقى ظريف رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي كما التقى نظيره السوري وليد المعلم ورئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام.

وكان ظريف قد دعا لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي يوم 15 يناير/كانون الثاني جميع الأطراف المعنية إلى العمل على مكافحة التطرف والإرهاب الذي بات يهدد الجميع.

وأكد ظريف أنه “سيعمل على تنسيق المواقف والسعي البناء لإعادة الهدوء والأمن إلى سورية”، لافتا إلى أن “الهدف من زيارته هو المساعدة في خروج المؤتمر الدولي المزمع عقده حول سورية جنيف ـ 2 بنتائج لصالح الشعب السوري”.

ويشار الى أن ظريف وصل دمشق قادما من عمّان ضمن جولة شرق أوسطية شملت لبنان والعراق والأردن. وقد أفادت وكالة الأنباء الايرانية (ارنا) أن ظريف سيناقش مع كبار المسؤولين السوريين الأوضاع في سورية وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

وكان ظريف قد التقى في عمّان العاهل الأردني ووزير الخارجية حيث تم استعراض مجمل تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وخصوصا المستجدات في سورية وجهود تحقيق السلام في المنطقة.

وأكد الملك عبدالله موقف الأردن الداعم للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة السورية، يوقف نزف الدماء ويحافظ على وحدة سورية أرضا وشعبا.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock