أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن سفينة “مونتروز” الحربية البريطانية ستساعد في مرافقة السفن الناقلة للمواد الكيميائية السورية التي من المقرر إتلافها حتى نهاية يونيو/حزيران المقبل.
وقال هيغ أمام البرلمان البريطاني يوم الاثنين 13 يناير/كانون الثاني إن السفينة البريطانية ستنضم الى السفن النرويجية والدنماركية التي ستقوم بنقل المواد الكيميائية السامة الى خارج سورية.
وأضاف هيغ أنه على السلطات السورية أن تضمن نقل المواد المتبقية الى ميناء اللاذقية بأسرع ما يمكن لكي يتم انجاز عملية إتلافها مع نهاية يونيو/حزيران. وأشار الى أن هذه العملية تعتبر دليلا قويا على التعاون الدولي، حيث تساهم فيها الولايات المتحدة وروسيا وايطاليا والدنمارك والنرويج وفنلندا والصين.
من جانبه ذكر وزير الدفاع البريطاني فيليب هامند كذلك أن بلاده ستقدم للولايات المتحدة أجهزة خاصة لإتلاف المواد الكيميائية بقيمة 2.5 مليون جنيه استرليني، وستقوم بتدريب الأفراد الذين سيتولون تنفيذ عملية الاتلاف. وأضاف أن الولايات المتحدة طلبت مساعدة من بريطانيا في هذا الشأن نظرا لضيق الوقت.
سيريان تلغراف
