أعلن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في ختام زيارته القصيرة للبنان يوم الاثنين 13 يناير/كانون الثاني أنه يتعين على أي طرف يدعي الحرص على الهدوء والاستقرار في سورية أن يفسح مجالا أمام الشعب السوري ليقرر مصيره ومستقبل بلاده بنفسه.
وقال ظريف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللبناني عدنان منصور أن “أي طرف يدعي الحرص على الهدوء والأمن والاستقرار في سورية، ينبغي عليه أن يعمل مع شعوب ودول وحكومات المنطقة من أجل السماح بايجاد حل للأزمة السورية من خلال افساح المجال أمام أبناء الشعب السوري كي يعبروا بكل حرية ونزاهة عن آمالهم وتطلعاتهم تجاه ما يريدونه لمستقبل بلادهم”.
وأكد ظريف وقوف ايران الى جانب لبنان فيما يتعلق بدعم الحل السياسي في سورية.
وأشار الى أن ايران ولبنان وكل الدول بالمنطقة تواجه تحديات مشتركة، مما يتطلب توحيد المساعي في مواجهة الارهاب والتكفير والتطرف.
من جانب اخر قال عدنان منصور إن مسألة الارهاب كانت من أبرز المسائل التي ناقشها مع الوزير الايراني. وأكد التوافق مع نظيره الايراني على أن حل الأزمة في سورية لا يمكن أن يتم إلا عبر الحوار.
وأضاف منصور قوله: “كنا نتطلع الى مشاركة ايران في مؤتمر “جنيف-2″ نظرا لما تمثله من فعالية وحضور اقليمي ودولي. وإذا لم تحضر ايران المؤتمر لسبب أو لآخر، فهذا لن ينقص من فعاليتها ومن دورها في المنطقة في ايجاد الحل والمساعدة على ايجاد الحلول السلمية”.
وأشار الوزير اللبناني كذلك الى أنه “لا شك أن ما يجري في سورية يلقي بظلاله علينا جميعا، نظرا لتأثيرات الأزمة السورية على لبنان بالذات والمنطقة كلها”.
سيريان تلغراف