مقالات وآراء

المخيمات الفلسطينية والسورية في لبنان لم توجد لاحتواء الارهاب ،، ماجد الماجد يعاني من فشل كلوي وليس فشل لساني .. بقلم ميرنا علي

في مناقشة  في  موقع بانوراما الشرق الاوسط مقال بعنوان ( عنصرية المخيمات ضد اللبناني ) وكان مطلب حق  للكاتبة (رويدا مروة ) كلبنانية نابعاً من حرقة قلب على ما يجري في بلدها من ارهاب يساهم بنشره (لبنانيون وسوريون وفلسطينيون ) ومن ثم يلجؤون الى المخيمات التي وجدت من اجل دواعٍ انسانية مساعدة من الدولة المستضيفة لهم الى حين عودة الامان في بلدهم ..

 بعد مايسمى الثورة السورية انتقل الى مخيمات لبنان العديد ممن هربوا من سورية فشكلوا مع المتطرفين في المخيمات الفلسطينية عصابات صارت تنطلق منها عمليات ضد الجيش والمقاومة في حزب الله ، وكلما حصلت عملية ارهابية يؤتى على ذكر المخيمات وخاصة مخيم عين الحلوة وضلوع ارهابيين لاجئين إليه “مستغلين ” بذلك أن الجيش لن يدخل وليس لديه غطاء سياسي لكي يدخل ويعتقل متورطين في هذه العمليات …

ماجد-الماجد-يعاني-من-فشل-كلوي-وليس-فشل-لساني

 هناك للأسف انتهاكات تحصل من قبل مجموعات في داخل تلك المخيمات والاعلام سلط على اكثر من حالة وآخرها السيارة التي استعملت في عملية تفجير محمد شطح انها كانت في عين الحلوة .

 خيبة الامل  مُني بها اللبنانيون من “بعض” الفلسطينيين وخاصة حزب الله (على اساس أنهم مقاومين مثلهم  كحماس على سبيل المثال ) ولكنهم كانوا اول الغادرين بهم ،والحكومة اللبنانية متعاونة بشكل ما بعدم توفير الغطاء للجيش ايضاً ومنعه من الدخول الى المخيمات لاعتقال مطلوبين للعدالة ، ومتعاونة بشكل أو بآخر بسبب سكوتها مثلاً على ظاهرة الارهابي الاسير ومن ثم هي المسؤولة على تطور ظاهرته التي أدت الى استشهاد العديد من عناصر الجيش اللبناني ومن ثم حين قرر الجيش “بتر” هذه الظاهرة الارهابية “التجأ” الارهابي الاسير الى مخيم عين الحلوة ايضاً حيث بعضها تمت عملية تهريبه الى مكان مجهول ..

السؤال الذي يطرح نفسه !! أليست المخيمات وجدت من أجل اهداف انسانية فقط و يجب ان تكون تحت سيادة الدولة المستضيفة ؟؟ولكن في لبنان يبدو يوجد وجه آخر للمخيمات بوجه محتل وليس مكاناً انسانياً للاجئين (وللإنصاف ليس الكل بالتأكيد ولكن هناك جزء من هذا الكل ممن يريد أن يستعمل المخيمات بصفة المحتل وليس لاجىء) بل أكثر من ذلك يأوون إرهابيين من دول أخرى غير سورية ولبنان وآخرها كما تبين الهالك ماجد الماجد كان موجوداً منذ مدة لا بأس بها في مخيم عين الحلوة  والي قيل انه تواجد في المخيم منذ 2011 ، والذي “صُفِّي” بطريقة غامضة  .هناك من قال في تعليق له أنه كل من يطلب الجيش تسليمه يُسلَّم من قبل اللجان في المخيمات وأما أن يتواجد إرهابيين فممكن ولكن بدون علم أهل المخيمات ولكن أرجوكم على من تضحكون ؟؟؟ وعلى من تتذاكون ؟ وهل ماجد الماجد وغيره من الارهابيين كانوا ليتواجدوا في المخيمات من دون علم أحد في المخيمات ومن دون غطاء وإيواء واحتضان وحماية من قبل من على نهجهم في التكفير ؟؟؟ وهاهو يوجد دعاية انه سيكون خلف ماجد الماجد فلسطيني الجنسية ..وهذا نوع من تغيير الوجه المقاوم “القومي العروبي” لفلسطينيي المخيمات وجعلهم ينهجون نهجاً واحداً ألا وهو تكفير الآخر لأن ماجد الماجد هو أمير لفريق من القاعدة الارهابية  والتي عرفنا نهجها تماماً وخبرناه سواء في سورية أو لبنان حديثاً ومن سيأتي خلفاً له لا شك لا يحمل الورد لا للمخيمات ولا لكل من لبنان وسورية…

 وعلى المقلب الآخر حديثاً أضيفت مخيمات اللاجئين السوريين الذين يأوون إرهابيين سوريين ايضاً ينتقلون ويقومون بأعمال إرهابية ومن ثم يأوون الى هذه المخيمات سواء الفلسطينية او السورية وبالتالي أيضاً يمنع الجيش من الدخول فهل يحق لهم منعهم من الدخول الى المخيمات ؟؟

 علل البعض أن المخيمات تمنع دخول الجيش بحجة أن الدولة اللبنانية مجحفة بقوانينها في حق الفلسطينيين ولكن (وعلى الرغم من وجود عنصرية من قبل البعض التي لا يخفونها في إعلامهم الصهيوني) ولكن هذا ليس حجة “لمنع” الجيش من الدخول والقيام بواجبه الدفاعي في الدفاع عن لبنانيين يقتلون بالتفجيرات اليوم …وأياً كانت القوانين في لبنان فيما يسمى مخيمات فلسطينية ومهما كانت مجحفة فهذا لا يعطي حق لأي فلسطيني ولأي لاجىء سواء فلسطيني او سوري أن يأوي إرهابيين ويجعل المخيمات منطلقاً للعمليات الارهابية ضد الابرياء ومن ثم يعودون آمنين الى المخميات ،
وأيّاً كانت الظروف فهذا لا يعطيهم الحق إلى من يدافعون عن الفلسطينيين في لبنان والدولة اللبنانية المجحفة بحقهم هذا لا يعطيهم الحق أن لا يسلموا ارهابيين مطلوبين يقومون بقتل الابرياء بالتفجيرات.ويعرفون أين هم ومن يأويهم ومن يحميهم ومن يرعاهم ويحتضنهم.وإذا كان الامر بهذه المعادلة أي ممنوع دخول الجيش اللبناني بسبب هذا الاجحاف  فهم من حيث لا يعلمون يدعمون الارهاب بشكل أو بآخر…

نسوا أن  المخيمات التي استعملت تحت عنوان إنساني وبسبب هضم حقوقهم ليس من حق “بعض” الفلسطينيون  ان يجعل هذا شماعة لهم لكي ينطلق بعمليات ارهابية باسم حقوق الانسان كما تفعل ما يسمى ثورة سورية  فإذا كان لا بد من حقوق الانسان فعليهم اولاً احترام حق الانسان البريء في سوريا ولبنان واي مكان في العالم العيش الكريم والحياة بدل القضاء عليه عبر التفجير..

 لا أقول انهم يبررون لبعض الفلسطينيين  إيواء  المخيمات  للارهابيين ولكن هناك نداءات حثيثة يجب ان يعمل بها على قدم وساق لكي يمنعوا ان تكون المخيمات مرتعاً لإرهابيين وبالتالي يحاسب كل المخيم بجريرة أفعال جماعات ارهابية يستطيعون من خلال تسليمهم تجنيب المخميات التشريد والمزيد من وقوع ضحاياً جراء عدم تجاوبهم مع الدولة المستضيفة ..
والمخيمات  التي تقول انها مع المقاومة عليها ان تترجم هذا الامر على ارض الواقع وان تحافظ على صدقية المقاومة الفلسطينية الخالصة من الشوائب وهي بعدم السماح بدخول الجيش ويعتقل الارهابيين فهم يشوهون صورة الفلسطيني ليس في لبنان فحسب بل في وجه كل جماهير المقاومة في العالم حيث بهذا يكونون قلوبهم من المقاومة وسيوفهم عليها
وعليهم ان يتعانوا مع الجيش اللبناني في القضاء على بؤر الارهاب الموجودة شئنا أم أبينا في تلك المخيمات
لأن هؤلاء اصلاً (الارهابيين الذين تأويهم بعض الجماعات التكفيرية ) لا أمان لهم ويقتلون كل من يقف في وجههم ولا ننسى ماذا فعلوا بالاخوة الفلسطينيين في مخيم اليرموك وتعرفون البقية من تهجير وماشابه ..

 والمخيمات السورية او الفلسطينية يجب ان تكون تحت سقف سيادة البلد المستضيف ويخضعون لقانون ذلك البلد
كيف لهم أن يقبلوا على مضض  في فلسطين المحتلة ان يداهم العدو الصهيوني اي بيت يدخله دون قيد أو شرط ولا يقبلون ان يدخل الجيش ويعتقل المشاركين بالعمليات الارهابية ضد الجيش والشعب اللبناني؟؟

ملاحظة 1

المقاومة الفلسطينية اليوم يشوبها الكثير من العيوب والتي سببها حماس نفسها وهم اي الفلسطينيون انقسموا أيضاً مع موجة مايسمى الربيع الاعرابي الى قسمين قسم هلل وكبر لتكفيريي العصر ومد لهم يد العون والسلاح والمال والرجال والخبرة التي اكتسبوها من المقاومة اللبنانية وقسم وقف مع حق الشعوب المقاومة ضد هذه الموجة وهذا ليس فقط عل ىمستوى فلسطين المحتلة بل في كل دول العالم حيث الحرب الارهابية على سورية قسمت العالم قسمين ،  قسم مع هذه الحرب وقسم ضدها،  والى الان هنية ومن لف لفه وخيانة الخائن خالد مشعل لسورية المقاومة والمقاومة وعلى عينك يا تاجر بكل عين وقحة مدوا كل ما يلزم للتكفيريين ويحتفلون بجهاديين ويزفونهم شهداء من على ارض الشام فهل هؤلاء ” من الشعب الفلسطيني” وترفض حماس رفضاً قاطعاً الخروج من تحت عباءة الاخوان المسلمين الارهابيين؟؟

وحين يقال أنهم يسلمون للجيش كل مطلوب فهذا  صحيح ولكن لا يسلمون كل مطلوب بل كل من تثبت بالحد الادنى انه ليس عليه شيء  ،أي أغلب الاشخاص تسلم ربما لكي تكون تغطية لأشخاص آخرين  يُراد التعمتيم عليهم “هم فعلاً متورطين” والدليل ذلك السعودي ” الهالك ” ماجد الماجد “الأمير من تنظيم القاعدة” الذي تبينت ان أحداث صيدا الاخيرة حدثت من اجل تهريبه ولكن قدر الله وماشاء فعل وشاء أن يلقى القبض عليه ولعل عملية وفاته المفبركة لا تنطلي على أحد على الاطلاق وعلى الارجح تمت تصفيته لأنه كان كنز معلومات لفك ألغاز كثيرة حسبما قيل في الاوساط السياسية والاعلامية على حد سواء ………

 ملاحظة 2

ماجد الماجد (الهالك أمير كتائب عبدالله عزام الذي القى القبض عليه الجيش اللبناني ) يقولون انه لم يكن يستطيع الكلام حين اعتقاله وبحالة صحية رديئة جداً ولم يستطع الكلام على الرغم من افادة اطباء أنه كان ليس كذلك ولكن على من تضحكون ايضاً؟  هو يعاني من الفشل الكلوي بالكلى وليس فشل لساني “باللسان” ولم يحدث قط أنه من يعاني الفشل الكلوي  لا يستطيع الكلام أي يصبح أخرساً !!! يقول مراقبون

 ملاحظة 3

لاحظت أن نضال حمد وفي تعليق له ومقال رداً على مقال عنصرية المخيمات ضد اللبناني لرويدا مروة أنه طلب من خلال صفحته من مخيم عين الحلوة وضع “حد” لمتورطين متشددين الى الدولة اللبنانية وصفها باختطاف المخيم وأنه باختصار اذا لم يتم التحرك سوف يكون مصير هذا المخيم كمخيم نهر البارد …

وعليه لا أعتقد أنه سيكون لطلبه صدىً حسناً بين إخوته وأبناء عمومته في المخيم لأنهم حتى في المجتمع الفلسطيني منقسمين بين متشدد يدعم ويأوي هذا التطرف وبين كاره له ومُكرَه على تحمله تجنباً للاقتتال بين الفلسطينيين. . للأسف يوجد من يريد ان يحول مخيمات الفلسطينيين الى أماكن “احتلال” واحتواء الارهاب من قبل اللاجئين بدل ما يكونوا أماكن لجوء لجؤوا اليها لدواعٍ إنسانية الى حين عودتهم الى فلسطين واليوم أضيف إليها المخيمات السورية أيضاً حيث أي إرهابي ينطلق من هذه المخيمات ويرجع اليها من بعد تنفيذ مهامه الاجرامية في القتل والنهب والسرقة والتفجير

وللأسف الشديد  جداً أيضاً بمنعهم الجيش اللبناني بدخول المخيمات لكي يعتقل من هم مشتبه بهم فهم يحولون هذه المخيمات الى بؤر إرهابية تحتضن إرهابيين وبالتالي يحولون مسار القضية الفلسطينية الى قضية طائفية سلفية وُجهتها لبنان ،سورية واي منطقة يوجد فيها من يكفرون من روافض ومجوس وعلويين وكل طائفة لا تركع لهم ..ولقد ترجم بعض الفلسطينيين هذا الامر من قلب فلسطين المحتلة حيث بدل ان يوجهوا الانتحاريين والجهاديين الاقرب مسافة ضد العدو الصهيوني المحتل أرسلوهم الى سورية لقتال النظام الكافر بنظرهم    وهذا الأمر خطير وضياع للقضية الفلسطينية عن سابق رصد وتصميم من قبل اللاعبين المتآمرين في لعبة الأمم

ومشارك به كل فلسطيني يفكر هذا التفكير……..

  للتوضيح فقط لم نصف يوماً كل الفلسطينيين بالخونة ولم نقلها يوماً

نحن نصف بالخيانة هؤلاء الذين خانوا القضية الفلسطينية والعروبة وسورية المقاومة ووجهوا سلاحهم ضد سورية وحزب الله بدل ان يوجهوا البوصلة الى القدس الاقرب للجهاد وبالتأكيد أنتم معنا في هذا الشيء أعني بذلك جمهور المقاومة الحقيقية  في فلسطين

والمأخذ الوحيد الذي اخذناه على البعض أنه كيف يطلب من فلسطينيين السكوت على مطلب رويدا مروة وبالتالي السكوت عن حق مشروع لهم كلبنانيين في الدفاع عن انفسهم والعيش بأمان في وطنهم في وقت نحن أحوج ما نكو ن لقول كلمة الحق مهما كان الثمن وأن يعاني مخيمات الفلسطينيين في لبنان شيء وان يقال كلمة الحق وقت اللزوم شيء آخر لأننا كلنا نردد الساكت عن الحق شيطان أخرس ونضال حمد اعترف في منشوره كما رأيت انه يوجد من يحوي ويأوي ارهابيين وطلب منهم تسليمهم يعني رجع الى قول يمامة في كلمة الحق نفسها التي قالتها في مقال رويدا مروة

 رابط المقال المعني بالمناقشة

سيريان تلغراف | ميرنا علي

(المقالة تعبر عن رأي الكاتب، وهيئة التحرير غير مسؤولة عن فحواها)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock