اختتمت في مدينة قرطبة الإسبانية الجمعة 10 يناير/ كانون الثاني، أعمال اللقاء التشاوري لعدة فصائل من المعارضة السورية.
ودعا المشاركون الى تشكيل ائتلاف جديد دون التوصل الى اتفاق بشأن من سيشارك في مؤتمر “جنيف-2” المقرر عقده في وقت لاحق هذا الشهر أو ما اذا كانت ستشارك فيها من الأساس.
وقال يحيى العريضي المتحدث باسم الاجتماع إن إعلانا ختاميا يقترح تشكيل لجنة للتنسيق بين جماعات المعارضة هدفها النهائي عقد مؤتمر وطني يشارك فيه نحو ألف شخص.
وأضاف العريضي أن اللجنة الجديدة لن تكون كيانا سياسيا، في تلميح إلى أنها لن تحل محل الائتلاف الوطني المعارض.
وكرر الإعلان شرط المعارضة الذي طرحته سابقا وهو أنه يجب أن يؤدي مؤتمر “جنيف -2” إلى تشكيل إدارة انتقالية لسورية لا يلعب فيها الرئيس بشار الأسد أي دور.
يذكر ان جماعتين رئيسيتين في المعارضة لم تحضرا وهما “هيئة التنسيق” الوطنية وتحالف لجماعات إسلامية يعرف باسم “الجبهة الإسلامية”.
وذكرت هيئة التنسيق الوطنية أنها رفضت الحضور نظرا لدعوة اثنين فقط من أعضائها بعدما كانت تخطط لإرسال من 10 إلى 15 عضوا، مشيرة إلى أن الاجتماع يفتقر إلى رؤية واضحة أو هدف واضح.
سيريان تلغراف