لغز موت الارهابي السعودي ماجد الماجد وعلاقته الوثيقة مع بندر
أكدت مصادر خاصة أن زعيم عصابة “كتائب عبد الله عزام” المدعو ماجد الماجد وهو سعودي الجنسية، كان يتردد خلال تواجده في لبنان على منزلين يقطنهما ضباط استخبارات سعوديين في المنطقة الشرقية من بيروت، وأن المنازل المحيطة بهما شكلت أبراج حراسة لضباط الاستخبارات المذكورين. وكشفت المصادر أن الماجد كان على علاقة مباشرة مع بندر بن سلطان، وأن كتائب عبد الله عزام الارهابية تم احياؤها من جانب بندر بتنسيق مع الارهابي الماجد ومساعد له يحمل الجنسية الباكتسانية، ووضعت تحت تصرف هذه العصابة أموالا ضخمة لتنفيذ برامج وعمليات ومخططات ارهابية لصالح بندر بن سلطان ممثل العائلة السعودية في تمويل ورعاية الارهاب، وتضم هذه الكتائب العشرات من الارهابيين .
يذكر أن هذه العصابة نفذت عمليات اجرامية ارهابية في الساحة اللبنانية، ومنها التفجير المزدوج أمام السفارة الايرانية في طهران، والتفجيرات الاجرامية في الضاحية الجنوبية.
المصادر الخاصة، أفادت بأنها جهات في لبنان وأمام الاغراءات السعودية، فرضت كتمانا شديدا على المعلومات التي أدلى بها الارهابي الماجد المرتبط مباشرة مع بندر بن سلطان، وحتى لا تكتشف العلاقة الوثيقة بين آل سعود والماجد والاهداف التي كانت تنوي تلك الكتائب الارهابية استهدافها في الساحة اللبنانية بتعلميات من بندر بن سلطان لاشعال فتنة دموية، وجر حزب الله الى حرب داخلية.
وتقول المصادر الخاصة، أن ارهابيي عصابة “كتائب عبد الله عزام” لديهم خطط لتفجير عدد من السفارات في بيروت، ومرافق عامة، ومؤسسات حيوية، واشعال فتنة دموية في المخيمات الفلسطينية، واغتيال شخصيات من اتجاهات سياسية متعددة ورجال دين من كل الطوائف، واطلاق قذائف على شمال اسرائيل لجر حزب الله الى مواجهة مع اسرائيل في التوقيت الذي تحدده تل أبيب.
دوائر سياسية ذكرت أن فشل بندر في الساحة السورية دفعه الى تشغيل ارهابييه وعصاباته في الساحة اللبنانية، معتقدا أن هذه الأعمال الاجرامية ستمنحه القدرة على فرض رؤية آل سعود من الاحداث في سوريا في حال عقد مؤتمر جنيف2.
سيريان تلغراف | صحيفة “المنار” المقدسية