الاشكناز ببولندا يخططون لاقامة دولة اسرائيل الكبرى بانفصال الاقليات بسوريا ومصر وتحركات مشبوهة للوبى الصهيونى بالغرب
اتهم المحلل السياسى المهندس عمرو عبد الله مؤسس حركة مصر اولا بعد تفجيرات المباني الحكوميه في مصر عدد من الدوائر بالسعى لحرق مصر وتحويلها الى سوريا والصومال بتعليمات من واشنطن وتل ابيب .
وقال عبد الله بدأ العد التنازلي لإقامه دوله النيل الي الفرات الإسرائيليه و الصهاينه وعملائهم الذين يحكمون مصر يحرقونها ويفجرونها حتى يقضوا على مفهوم وجود دوله حتى تتحول تدريجيا الي الصومال والعراق وسوريا فبعد تفجير المباني الحكوميه الأمنيه والعسكريه والمخابراتيه , توقعوا قريبا إنفجارات وإحتراق المباني الحكوميه المدنيه مثل مباني الجوازات والصحه والسجل المدني والبريد والبنوك والجامعات والمدارس والمساجد والكنائس وحتى مبنى مجمع التحرير , وتوقعوا إقتتال داخلي وسفك دماء بين فئات الشعب المصري وحرق أملاك عامه وخاصه في حرب أهليه يقتل فيها المصريين أنفسهم بأنفسهم ويحرقون أملاكهم بأيديهم في مواجهات دمويه تعتبر فيها كل فئه أنها علي حق في صراع سيخرج منه الجميع خاسرا وستخرج منه إسرائيل ومشروعها الإستيطاني منتصره إن لم يستيقظ الشعب قبل فوات الأوان .
وقال العصابه الصهيونيه الحاكمه في مصر يريدون تحويل مصر تدريجيا الي حاله اللا دوله كما حدث في الصومال والعراق وكما يحدث الأن في سوريا حتي تصبح مصر هدفا سهلا لإسرائيل بعد أن تم تدمير العراق وسوريا ولم يبقى لهم سوى تدمير مصر لتحقيق حلم دولتهم الصهيونيه من النيل الي الفرات .
واضاف المنظومه الصهيونيه الحاكمه في مصر مازالت مستمره في مخططها لتدمير مصر من الداخل لأن هذه هي الأوامر الصادره من السي أي أيه والموساد والمنظمة الصهيونية ومقرها بولندا التى يديرها الاسكناز .
وقال تحاول المنظومه الصهيونيه الحاكمه في مصر إلقاء اللوم علي جماعات دينيه وهميه غير موجوده إصلا بهدف تقليب الشعب المصري على نفسه وإشعال وإحراق مصر من الداخل, فهدف المنظومه الصهيونيه الحاكمه في مصر ليس حكمها كما حدث خلال الستين عاما الماضيه وقد رصد الباحث العلاقة بين الناشطة المصرية بحركة 6 ابريل اسماء محفوظ مع الصهيوني الألماني لوثار بيسكي وعميل المخابرات الالمانيه الشرقيه الرهيبه المعروفه بإسم ستاسي Stasi أثناء الحكم الشيوعي لألمانيا الشرقيه وهو من المناصرين للقضايا اليهوديه في العالم ومن المناهضين للمنظمات المعاديه لليهود والساميه ومن المنادين لتنميه العلاقات الإلمانيه الإسرائيليه وينادي بأن المانيا لها مسؤولية أبديه تجاه اليهود وإسرائيل وتشمل مكافحه أعداء الساميه كما فضح علاقة الناشطه السياسيه داليا زياده التى تعمل بمركز بن خلدون مع سعد الدين ابراهيم والذى يعتبر واجهة للمخابرات الامريكية مع جون روسن مدير الدعوه اليهوديه العالميه في نيوجيرسي و مايكل فيلدشتين مدير الدعوه اليهوديه العالميه في وسط نيوجيرسي والمديرين السابقين هيرب هورتويتز وكيم بيملي .
سيريان تلغراف | زيدان القنائى