أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن التطرف والفكر الوهابي التكفيري يشوه حقيقة الدين الإسلامي السمح.
وشدد الأسد على الدور الأساسي لرجال الدين ولاسيما علماء بلاد الشام في مواجهة هذا الفكر وفضح مخططات أصحابه وداعميه والعمل على نشر الإسلام الصحيح المعتدل.
جاء كلامه خلال لقائه بوفد تجمع العلماء المسلمين في لبنان يوم 30 ديسمبر/كانون الأول.
وتخلل اللقاء بحث في “مخاطر الفكر التكفيري الذي يستهدف تاريخ ومستقبل ابناء المنطقة وعيشهم المشترك”.
من جانبهم أكد أعضاء الوفد أن ما يحصل في المنطقة هو صراع بين نهج الوسطية والاعتدال وبين التكفير والهمجية والإقصاء.
وأشار رئيس الهيئة الإدارية في التجمع إلى أن يلعب اتحاد علماء بلاد الشام الدور الأكبر في “جمع كلمة المسلمين والعرب على نهج واحد غايته تحرير فلسطين”.
سيريان تلغراف