اكدت تقارير ان الخارجية الامريكية والاستخبارات المركزية اجرت اتصالات مكثفة برئيس المخابرات السعودية بندر بن سلطان والخارجية السعودية لوقف دعم تنظيم القاعدة فى شبه جزيرة العرب وسوريا وجبهة النصرة مقابل دعم تشكيل جيش جهادى سلفى يتم تدريبه بباكستان تحت اشراف المخابرات السعودية ويتم ارسال عناصره للقتال بسوريا فى خطوة تؤكد التقارب بين الولايات المتحدة الامريكية والتيارات السلفية وسعى واشنطن ان تكون التيارات السلفية بديل للقاعدة لسهولة السيطرة عليها من السعودية وقطر .
واشارت تقارير الى ان تنظيم القاعدة الذى انتقلت غالبية عناصره للقتال بسوريا قد يقابل تلك الخطوات من واشنطن بتنفيذ عمليات تفجيرية داخل الولايات المتحدة الامريكية واستهداف كافة السفارات الامريكية على مستوى العالم .
سيريان تلغراف | زيدان القنائى
