قالت تقارير ان دول الخليج الوهابية وعلى راسها السعودية وقطر والكويت والامارات تصر على التدخل فى رسم خريطة الشرق الاوسط من جديد من خلال تصعيد التنظيمات التكفيرية والسلفية داخل مصر وتونس وليبيا واليمن و تنفيذ المشروع الوهابى بدول ما يسمى بالربيع العربى لمواجهة ايران من خلال مساندة الخليج للتيارات الدينية المتشددة خاصة بتونس ومصر .
وذكرت مصادر ان ذلك يمثل اتفاقيات مشتركة وسرية بين الولايات المتحدة الامريكية والخليج لاقامة حلف اسلامى سنى فى مواجهة الحلف الايرانى الشيعى بالمنطقة الذى تعتبره واشنطن خطر على مصالحها النفطية بدول الخليج .
واشار محللون ان التقارب الايرانى الروسى الصينى بات يمثل خطر على ممالك الخليج الحليف التقليدى للولايات المتحدة الامريكية للتخوف من تشكيل محور دولى جديد فى مواجهة المحور الامريكى الاوروبى .
واكد محللون ان عدم امتلاك دول الخليج العربى الى جيوش نظامية قادرة على المواجهة العسكرية استبدلته تلك الدول بتغذية وتمويل التيارات الوهابية والميليشيات السنية والقاعدة بمصر وتونس وليبيا وسوريا تمهيدا لاقامة حلف عسكرى سنى بين دول المنطقة تشرف الولايات المتحدة على تاهيله وتدريبه بالتعاون مع دول الخليج ومنها قطر استعدادا لاية مواجهة عسكرية .
سيريان تلغراف | زيدان القنائى