أشاد بين رودس نائب رئيس مجلس الأمن القومي الأمريكي بالتعاون بين واشنطن وموسكو بشأن العديد من القضايا الدولية وفي مقدمتها، الاتفاق على تدمير الأسلحة الكيميائية السورية وتسوية القضية الإيرانية.
واعتبر رودس في مقابلة مع وكالة “إيتار-تاس” نشرت الثلاثاء 24 ديسمبر/كانون الأول، أن التوصل الى اتفاق إتلاف الترسانة الكيميائية السورية كان مستحيلا دون التعاون مع روسيا.
وشدد المسؤول الأمريكي على أن العديد من التطورات التي سيشهدها العالم في العام القادم ستتعلق بمستوى التعاون بين الولايات المتحدة وروسيا.
وتابع أن العام القادم سيظهر “ما إذا كان الاتفاق مع إيران ممكنا، وروسيا طبعا، ستكون جالسة إلى طاولة المفاوضات”.
وأعاد إلى الأذهان أن عام 2014 سيشهد أيضا نهاية المهمة العسكرية للقوات الدولية في أفغانستان.
وقيم رودس عاليا التعاون القائم بين واشنطن وموسكو بشأن أفغانستان ومكافحة الإرهاب. وتابع أن الولايات المتحدة تنسق جهودها بشكل وثيق مع روسيا، وهذا من أجل التصدي لأي أخطار إرهابية قد تهدد الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي في فبراير/شباط.
وفي الوقت نفسه أشار رودس الى عدد من الخلافات التي نشبت بين الجانبين، إذ لم يتمكنا من دفع أطراف النزاع السوري الى بدء العملية السياسية المرغوب فيها بسورية.
كما ذكر رودس أن هناك توترا في العلاقات الثنائية بسبب منح موسكو حق اللجوء للموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية إدوارد سنودن الذي سرب العديد من وثائق الاستخبارات الأمريكية المتعلقة ببرامج التنصت.
وتابع “كما أننا لن نتمكن من تحقيق التقدم المنشود في مجالات الرقابة على الأسلحة والدفاع المضاد للصواريخ”.
سيريان تلغراف