اعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن إعلان منظمة التعاون الإسلامي عن تأييدها لعقد مؤتمر “جنيف-2” بشأن سورية أصبح الإنجاز الرئيسي لاجتماعات الدورة الـ 40 لمجلس وزراء خارجية دول المنظمة التي عقدت في 9 – 11 ديسمبر/كانون الأول الجاري بكوناكري في جمهورية غينيا.
وقالت نائبة مدير دائرة الإعلام والصحافة في وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: “اتخذت الدورة الـ40 لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي قرارات تنظيمية متعلقة بتغيير قيادة المنظمة. واعتبارا من 1 يناير /كانون الثاني القادم، سيتولى ممثل السعودية اياد مدني منصب الأمين العام للمنظمة. وكان الموضوع السوري أحد المواضيع المحورية للنقاش السياسي في الدورة”.
وأشارت المتحدثة إلى أن مواقف الدول الإسلامية من التطورات في سورية تختلف، ما انعكس في القرار اتخذته الدورة بشأن الأزمة السورية. وأضافت أن الأهم من ذلك هو أن المنظمة أيدت عقد مؤتمر جنيف الدولي بشأن سورية. وفشلت محاولات بعض الأعضاء في المنظمة لتسليم مقعد سورية في منظمة التعاون الإسلامي والذي كان قد أعلن شاغرا إلى ممثلي المعارضة السورية.
وأفادت المتحدثة بأن وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة أعاروا الوضع في القارة الأفريقية اهتماما بالغا، وتبنوا قرارا يدين النشاط الإرهابي في منطقة الساحل والصحراء، وأعلنوا عن دعمهم للجهود الدولية الرامية إلى مكافحة هذا الخطر.
يذكر أن روسيا شاركت في الدورة الـ 40 لمجاس وزراء الخارجية للمنظمة بصفة مراقب. وترأس الوفد الروسي في الدورة سفير المهمات الخاصة قسطنطين شوفالوف.
سيريان تلغراف