السويد تمنح اللجوء السياسي للعميد الفار مصطفى الشيخ
اقر وزير الدفاع الاميركي تشاك هايغل بان النكسات التي منيت بها المعارضة “المعتدلة” ، التي تتراجع امام المقاتلين الاسلاميين المتطرفين ، تطرح “مشكلة عويصة”.
واوضح هايغل ان الولايات المتحدة تواصل دعم “الجيش السوري الحر” الا انها قررت تعليق مساعداتها من الاسلحة غير الفتاكة شمال سوريا ، الى حين معرفة من هي المجموعات التي تسيطر على مخازن الاسلحة وعلى نقاط العبور على الحدود التركية .
وقال هايغل : “اعتقد ان ما حدث في الايام الاخيرة هو انعكاس لمدى تعقد وخطورة الوضع الذي لا يمكن التنبأ به” . واضاف “ما حدث يطرح مشكلة عويصة وسيكون علينا معرفة كيفية معالجتها مع رئيس أركان الجيش الحر سليم ادريس والمعارضة المعتدلة” ، موضحا : “عندما تتعرض المعارضة المعدلة لنكسات فهذا امر سيء لكن هذا هو ما نواجهه” .
من جانبه ، قال مسؤول اميركي ان “الجبهة الاسلامية” ، التي تشكلت في تشرين الثاني الماضي من سبع مجموعات متشددة ، استولت على “مجمع” مباني لـ”الجيش السوري الحر” بالقرب من الحدود التركية . واضاف ان هذا الحدث كان له “اثر انتقالي الى مراكز اخرى للجيش السوري الحر لاذ مسؤولوها بالفرار كما الفئران خوفا من تعرضهم لهجوم الجماعات المتشددة” .
على صعيد آخر، أكدت السلطات السويدية أن العميد الفار مصطفى الشيخ ، رئيس المجلس العسكري في “الجيش الحر” ، فر من تركيا إلى السويد عن طريق مهربين وطلب اللجوء السياسي بعد أن دخل الأراضي السويدية بطريقة غير مشروعة مع ابنه الفار أيضا برتبة ملازم أول . وقالت وسائل الإعلام السويدية إن سلطات ستوكهولم وافقت على منح الشيخ وابنه وعائلتيهما حق اللجوء السياسي .
سيريان تلغراف