منوعات

بعد تعليب الهواء في روسيا .. فرنسي يبيعه ويشكو من نفاده سريعا

كثيرا ما نسمع عبارة “مال من الهواء”، التي تشير إلى إمكانية جني ثروات من بيع سلع لا يفترض أنها للبيع، وتشير إلى براعة البعض في الترويج لمنتجات وهي ليست كذلك.. هذا ما أقدم عليه شاب فرنسي من بلدة “Montcuq” سجل اسمه كأول بائع للهواء في بلاده.

فقد بدأ الشاب أنطونيو ديبلي بـ “جمع” الهواء وبيعه في علب 250 مليلترا، تحمل لاصقا عليه عبارة “هواء مونتكوك”، وذلك مقابل 5,50 يورو.

بعد-تعليب-الهواء-في-روسيا-..-فرنسي-يبيعه-ويشكو-من-نفاده-سريعا

هذا ويؤكد رجل الأعمال أنه ما أن أعلن عن المنتج الجديد، حتى انهالت عروض الشراء وأصبحت تقدر بالآلاف في الأسابيع الأولى، وباشر ببيع الهواء المعلب ونجح بجمع المبلغ الأول الذي مكنه من تأسيس موقع في الإنترنت، مما زاد معدل البيع لديه.

لكن وعلى الرغم من الإقبال الشديد على الهواء المعلب، لا تزال الطاقة الإنتاجية عاجزة عن تلبية احتياجات الراغبين، حتى أنه يضطر في بعض الأحيان إلى الإعلان عن عدم توفر الكمية المطلوبة من الهواء، مما يدل على أن عملية الإنتاج ليست بالأمر السهل، مما يزيد من الإقبال على المنتج الجديد.

الجدير بالذكر أن فرنسا ليست البلد الأول الذي أطلق مشروع بيع الهواء المعلب، فقد أعلنت شركة روسية قبل أكثر من عامين عن علب مماثلة، تحمل هواء من جنوب غرب سيبريا النقي المستخلص من مواقع معروفة في منطقة ألتاي. هذا ويشدد القائمون على المشروع الروسي أن الهواء المعلب الذي ينتجونه صالح للاستعمال لـ 98 عاما فقط.

الهواء-الروسي-المعلب

من جانب آخر، ربما تظل محاولة البارون الفرنسي التشيكي الأصل فيكتور لاتسيغ لبيع برج إيفل الشهير في عام 1925، هي أكثر الصفقات إثارة للجدل في تاريخ المال والأعمال.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock