دعا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الخميس 19 ابريل/ نيسان, إلى إقامة ممرات للمساعدات الإنسانية للسماح باستمرار وجود المعارضة للرئيس السوري بشار الاسد، وذلك قبيل انطلاق أعمال المؤتمر الثالث لما يسمى بأصدقاء سورية في باريس.وأقال أنه مقتنع بأن روسيا والصين ستتخليان عن دعمهما لدمشق اذا أظهر المجتمع الدولي موقفا موحدا.
وأضاف ساركوزي أن “السلطات السورية تريد محو مدينة حمص من على الخارطة مثلما أراد الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي تدمير بنغازي”. ويهدف المؤتمر إلى بحث ما وصف بالعراقيل التي تضعها الحكومة السورية أمام نشر المراقبين الدوليين ومواصلتها سياسة القمع في البلاد.
ومن جانبه قال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه إن بعثة المراقبين التابعة للأمم المتحدة في سوريا تحتاج إلى ما بين 300 و400 شخص للإشراف على تطبيق الهدنة. وأضاف “سنبحث اجراءات وقف العنف في سورية اذا فشلت خطة كوفي عنان المبعوث الدولي الى سورية.
ويشارك في أعمال المؤتمر ممثلون عن 15 دولة منهم وزراء خارجية عدد من الدول الغربية كالولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا إضافة إلى نظرائهم من دول عربية كالأردن وقطر والسعودية والمغرب.
