نيزك قديم يكشف سر تلألؤ الالماس
تمكن علماء الفيزياء بعد دراستهم لقطع النيزك الذي سقط عام 1962 في الاتحاد السوفيتي من اكتشاف حبيبات ألماس دقيقة جدا في هذه القطع تتلألأ عند تعرضها لأشعة الليزر.
ودرس علماء من روسيا والولايات المتحدة والمانيا قطع النيزك الذي سقط على قرية يفريموفكا في كازخستان السوفيتية عام 1962، وتبين احتواء هذه القطع على ألماسات دقيقة جدا لا يتجاوز قطر الواحدة منها 10 نانومتر، ومقاس بعضها يعادل 1.6 نانومتر، وهذا يعادل طول سلسلة مكونة من 400 جزيئة كربون.
وتأكد العلماء بواسطة المجهر الالكتروني المضيء من أن دقائق الالماس التي تحتويها شبكة الكربون تنتشر على شكل ذرات السيليكون، وهي قابلة للتألق (التلألؤ)، وعند تعرضها لاشعة الليزر الحمراء يصبح لونها أحمر قاتما بموجات إشعاعية طويلة جدا.
استنادا إلى هذا استنتج العلماء، أن اضافة السيليكون في عمليات إنتاج نانو ألماس اصطناعي سيسمح بالحصول على أصباغ متلألئة، يمكن الاستفادة منها في الصناعة والبحوث العلمية.
ويذكر أن علماء البيولوجيا تمكنوا من الحصول على بروتين متلألئ من ثعابين الماء “حنكليس”. حيث يمكن استخدام المادة الصبغية في تلوين الأورام السرطانية.
سيريان تلغراف