أعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف يوم الثلاثاء 10 ديسمبر/كانون الأول، أن موسكو ترفض بشكل قاطع أية مبادرات حول سورية لا يجري التنسيق بشأنها مع مجلس الأمن الدولي.
وقال غاتيلوف: “نحن على قناعة ثابتة بأنه لا يمكن حل القضايا الإنسانية في سورية إلا عبر إيجاد حل سياسي وعقد المؤتمر الدولي (“جنيف-2″). وبالإضافة الى ذلك نحن نرفض بشكل قاطع أية مبادرات حول سورية لم يتم التنسيق بشأنها مع أعضاء مجلس الأمن الدولي الذين تجري هناك محاولات لفرض حدود زمنية مفتعلة على عملهم في المجال الإنساني، ولطرح مهام غير قابلة للتنفيذ أصلا أمامهم”.
وتابع غاتيلوف قائلا أن “هذا العمل يجب القيام به تدريجيا على أساس غير متحيز وغير مسيس وفقا لما تقضي به أعراف القانون الدولي الإنساني”.
وأضاف: “نحن من جانبنا ننوي مواصلة تقديم مختلف المساعدات الانسانية لسكان سورية، سواء في الإطار المتعدد الأطراف أو على الصعيد الثنائي”.
سيريان تلغراف