عالميمحلي

جائزة نوبل للسلام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية

تمنح جائزة نوبل للسلام الثلاثاء 10 ديسمبر/كانون الأول لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في الوقت الذي تعمل فيه المنظمة على تدمير ترسانة سورية من الأسلحة الكيميائية.

وكانت لجنة جائزة نوبل قد أعلنت في أكتوبر/ تشرين الأول فوز منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بجائزة نوبل للسلام لعام 2013، تكريما للمنظمة واعترافا بنجاحها في التخلص من الأسلحة الكيميائية في العالم.

غير أن حصول المنظمة على الجائزة يتزامن مع تسليط الأضواء على الأسلحة الكيميائية السورية التي يجري تدميرها، وذلك بعد الهجوم الكيميائي الذي أدى إلى مقتل المئات على مشارف دمشق في 21 اب/أغسطس الماضي.

جائزة-نوبل-للسلام-لمنظمة-حظر-الأسلحة-الكيميائية

وطبقا للاتفاق الأميركي الروسي الذي حال دون شن ضربات عسكرية ضد سورية، فمن المقرر أن تتخلص سورية من ترسانتها المؤلفة من 1290 طنا من الأسلحة الكيميائية قبل منتصف 2014.

وسيتسلم الجائزة مدير المنظمة أحمد أوزومكو قبل أسابيع من البدء في خطة تدمير المواد الأكثر خطرا في ترسانة دمشق الكيميائية، وقد جدد أوزومكو لدى وصوله إلى أوسلو لتسلم الجائزة ثقته في تدمير هذه الأسلحة في الموعد المحدد أي مع نهاية يونيو/ حزيران 2014.

وأعلن مايكل لوهان المتحدث باسم المنظمة أن الجائزة أضافت “سلطة أخلاقية معينة” على مهمة المنظمة الحالية في سورية”.  وتشمل جائزة نوبل ميدالية ذهبية وشهادة ومبلغ ثمانية ملايين كرون سويدي (1.2) مليون دولار.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock