أعلنت رئيسة البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية سيغريد كاغ انها تنتظر موافقة من دولة على استخدام أحد موانئها لتعبئة اكثر العناصر القاتلة في الترسانة الكيميائية السورية على سفينة امريكية لتدميرها في البحر.
وقالت كاغ للصحفيين يوم 4 ديسمبر/كانون الأول “مازلنا في انتظار تأكيد من دولة عضو بان ميناء متاحا لاعادة الشحن”، دون أن تشير إلى الدولة.
وأوضحت أنه ليس بالضرورة أن ان يستخدم ميناء في البحر المتوسط أجابت قائلة “لا.. ليس ضروريا. في الوقت الحالي نجري مناقشات ونأمل بان يكون لدينا تأكيد في وقت قريب جدا.
“وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد أعلن في وقت سابق أن خبراء الأمم المتحدة ومنظمة نزع السلاح الكيميائي أعطوا موافقتهم لاستخدام مرفأ اللاذقية وذلك بعد زيارتهم له، لترحيل المواد السامة من البلاد بغية تدميرها فيما بعد. وقال بان كي مون إن “البعثة المشتركة توصلت لنتيجة مفادها ان هذا الميناء يمتلك جميع الامكانيات اللازمة لشحن وترحيل المواد السامة القتالية وظروفه الأمنية مواتية لنشر موظفي البعثة”، مشيرا الى ان البعثة تقوم في الوقت الحالي بانشاء قاعدة عملياتية مؤقتة في اللاذقية للتحقق من المواد الكيميائية قبل ترحليها.
وأشار الامين العام الى ان عددا من الدول اعلن استعداده لتقديم سفن مخصصة ومرافقة لنقل المواد السامة الى مكان تدميرها.
سيريان تلغراف