مندوب سورية في الأمم المتحدة يقول إن 300 مسلح سعودي بيد الجيش السوري الذي قتل أيضاً الآلاف من المقاتلين السعوديين في الهجمات الأخيرة، ويعتبر أن كل هؤلاء أتوا إلى سورية بعلم المخابرات السعودية.
كشف مندوب سورية لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أن الجيش السوري أسر 300 مسلحٍ سعودي وقتل آلاف المسلحين في الهجمات الأخيرة، مشيراً إلى أن جميع السعوديين الذين جاءوا إلى سورية قدموا بعلم المخابرات السعودية.
واتهم قطر والسعودية وتركيا بدعم الإرهاب على مستوىً حكومي وقال إن منظماتٍ في دولٍ أخرى كالإمارات والكويت والبحرين تقدم الدعم للمسلحين.
جاء ذلك على هامش جلسةٍ لمجلس الأمن لمناقشة الوضع الإنساني المتدهور في سورية.
وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أكدت للأعضاء أن الحكومة السورية سمحت بدخول تسعة قوافل بدلاً من ثلاث وبدأت تصل المساعدات عبر الحدود العراقية والأردنية واللبنانية وسهلت تأشيرات الدخول. لكنها أكدت أن مئات الآلاف ما يزالون تحت الحصار.
وقالت فاليري آموس وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “الحكومة السورية أشارت إلى أنها ستمنح خمسين تأشيرة دخول، وهذه التأشيرات تصدر حالياً. ولقد منحتنا ثلاثة مراكز ترانزيت لإيصال المساعدات داخل سورية”.
مندوب سورية أعلن أن بلاده سهلت عبور المعونات من ستة معابر مختلفة، وكشف أن دعم الأمم المتحدة يمثل ربع ما يتم توزيعه في سورية. بينما تلبي الحكومة الأرباع الثلاثة الأخرى رغم الحصار. واتهم الجعفري السعودية بإرسال آلاف الإرهابيين وكشف عن اعتقال ٣٠٠ وقتل آلاف السعوديين مؤخراً بعد تكثيف المخابرات السعودية نشاطها ضد سورية.
وقال الجعفري “جميع السعوديين الذين قدموا إلى سورية قدموا بعلم المخابرات السعودية.. عدد كبير منهم كان محكوماً إما بالإعدام أو بمدد طويلة. وكان مسجوناً في السجون السعودية وأطلق سراحه من أجل أن يذهب للجهاد في سورية”.
عدد من السفراء العرب يستعد لتقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن يتعلق بالأزمة الإنسانية السورية.. موقف لا يحظى بدعم على مستوى الدول الأعضاء في المجلس التي تفضل تعزيز الحوار عبر جنيف 2.
سيريان تلغراف