أعلن المندوب السوري لدى الامم المتحدة بشار الجعفري ان كافة السعوديين الذين جاؤوا للقتال في سورية قدموا بعلم المخابرات والسلطات السعودية، مؤكدا ان الجيش السوري أسر 300 سعودي كما قتل الآلاف من الارهابيين أثناء عمليات الجيش الأخيرة.
وأوضح الجعفري خلال مؤتمر صحفي في مقر الامم المتحدة مساء الثلاثاء 3 ديسمبر/كانون الاول ان “عددا كبيرا منهم كان محكوما بالاعدام او بمدد طويلة ومسجونا في السجون السعودية وافرج عنهم مقابل ان يأتوا الى سورية.. فمن اطلق سراحهم ان لم تكن السلطات السعودية نفسها؟”.
وقال الجعفري ان “أغلب هؤلاء ينتمي الى القاعدة وتنظيمات ارهابية اخرى وجدت السلطات السعودية الآن وسيلة للتخلص منهم وارسالهم الى سورية عبر اتفاقات غير معلنة”.
واضاف ان المقاتلين من السعودية يدخلون سورية عبر الاردن ولبنان، وباقي المسلحين يأتون عبر الحدود التركية.
وواعتبر انه “في الوقت الذي يعترف فيه مجلس الامن بأن جبهة النصرة هي تنظيم ارهابي والمجموعات الارهابية الاخرى هي ايضا كيانات ارهابية يخرج علينا بعض المسؤولين الاممين ويسمونها بالمعارضة”، مؤكدا ان معظم المسلحين في سورية هم مرتزقة اجانب وزمر اجرامية.
كما اعرب بشار الجعفري عن أسفه لوفاة اي مواطن سوري، لافتا الى انه “يجب ان يأخذ المجتمع الدولي بعين الاعتبار ارقام الضحايا الذين سقطوا نتيجة الاعتداءات المتكررة من العصابات الارهابية التي تتلقى الدعم من الدول الغربية، ومن الحكومة السعودية، والقطرية، والتركية”.
واشار الى ان التبرعات لدعم المسلحين تأتي من جميع دول الخليج بمئات ملايين الدولارات.
وضرب مثالا بشخص واحد من الكويت تبرع لوحده بـ400 مليون دولار نقدا للمسلحين والمجموعات الارهابية في سورية، وهو ما وثقته صحيفة “نيويورك تايمز”.
سيريان تلغراف