اعلن كبير الخبراء الامريكيين في الحماية من الاسلحة الكيميائية ان عملية تدمير المواد الكيميائية السورية الخطرة في عرض البحر على سفينة أمريكية تستغرق ما بين شهر أوشهرين على الأقل.
جاء هذا في المقابلة التي أجرتها وكالة “إيتار تاس” الروسية مع مدير البرنامج الامريكي للحماية من مخاطر الاسلحة الكيميائية لويد بوسيه الذي قال:” إن القرار النهائي المتعلق بتدمير الأسلحة الكيميائية السورية في البحر على ظهر سفينة امريكية لم يتخذ بعد”.
وأضاف بوسيه قائلا:” لقد قامت الولايات المتحدة بتقديم مقترح للمنظمة العالمية لحظر الأسلحة الكيميائية، أظهرت فيه استعدادها لتدمير المواد الكيميائيية على ظهر سفينة خاصة تابعة للإسطول الأمريكي، إلا أننا لم نستلم لحد الآن أي رد من المنظمة”.
وفي معرض رده على سؤال حوال الصعوبات التي قد ترافق العملية قال بوسيه:” إن خبراءنا يعملون على دراسة أدق التفاصيل المتعلقة بعملية تدمير المواد الكيميائية لكي يتم تجنب المفاجأت”.
وأشار الخبير الأمريكي أن العملية كانت لتستغرق شهرا في حال تمت على سطح اليابسة، إلى أنه نظرا لكمية المواد وحجم السفينة فأن العملية ستستغرق من 45 – 60 يوماً على أبعد تقدير.
سيريان تلغراف