النفط : البنزين لم ينقطع واحتياطي محطات دمشق يبلغ نحو 808 آلاف ليتر
بيّنت “وزارة النفط” بأن مادتي المازوت والبنزين لم تنقطعا عن مدينة دمشق منذ إغلاق الطريق، حيث يتم توزيع نحو 600 ألف ليتر بنزين، و800 ألف ليتر مازوت يومياً حتى تاريخه موزعة على جميع محطات دمشق، علماً بأن المخزون الاحتياطي المتوافر في محافظة دمشق من مادة البنزين هو 808.100 ليتر في المحطات الخاصة والحكومية، و583400 مازوت ليتر في المحطات الخاصة والحكومية، و1.500.000 ليتر مازوت في الخزانات الاحتياطية في بوابة الميدان، و160.000 ليتر تترك في مراكز التوزيع الثلاثة “الميدان وبرزة ودمر”، أي إن مجموع الاحتياطي من مادة المازوت يبلغ 2260000 ليتر.
وبحسب صحيفة “الوطن” المحلية، فقد وجهت “وزارة النفط والثروة المعدنية” كتاباً إلى “محافظة دمشق” تبين فيه حال المحروقات في محافظة دمشق.
وبينت الوزارة بأنه يتم شحن كميات من البنزين والمازوت يومياً من حمص إلى مستودعات عدرا لتعويض الكميات المستجرة حالياً عبر الطريق الجديد الفرقلس، وأن الضغط الحاصل على محطات دمشق لمادة البنزين ليس سببه عدم كفاية الكميات الموزعة، وإنما يعود لتوافد أعداد كبيرة من سيارات ريف دمشق القريبة “جرمانا، ضاحية قدسيا، قرى الأسد، ضاحية الأسد، جديدة عرطوز، صحنايا” إلى دمشق لعدم توافر المادة في الريف، ما سبب الضغط الكبير على دمشق.
وأوضحت النفط أن عودة ظاهرة تعبئة البيدونات إلى المحطات، وعدم تمكن رئيس المحطة والعمال من منع هذه الحالة بسبب العدد الكبير من المواطنين وتهجمهم على العمال والتهديد الذي يتعرض له العمال.
واقترحت الوزارة إعلام الجهات الأمنية أو الشرطة لإرسال دوريات تناسب الوضع في المحطات لمنع هذه الظاهرة بسبب المتاجرة بالبيدونات، حيث يباع “البيدون” سعة 20 ليتر من البنزين بـ4 آلاف ليرة سورية، علماً أن رئيس المحطة والعمال غير قادرين على منعها والعناصر التي يتم إرسالها من الشرطة أو الجهات الأمنية لا تكفي أيضاً بالوضع الحالي لمنع هذه الظاهرة.
وأرسلت “مديرية التجارة الداخلية بدمشق” كتاباً إلى “محافظة دمشق”، بيّنت فيه أن المخزون الإستراتيجي لمحافظة دمشق من مادة البنزين هو 767300 ليتر، والمازوت 385640 ليتراً أما الغاز فهو متوافر ولا يوجد اختناق.
وبالنسبة للمواد التموينية الأخرى في محافظة دمشق، فإن المتوافر منها هو: 500 طن سكر، و1000 طن رز، و90 شاي و128 طن زيوت نباتية و1135 طن ورق متوافرة في مستودعات فرع دمشق لـ”المؤسسة العامة الاستهلاكية”.
أما في مستودعات فرع دمشق لـ”المؤسسة العامة للخزن والتسويق”، فيوجد 2000 طن سكر و254 طن سمن و450 ألف ليتر زيت دوار، و108779 عدس مجروش و260 طن شاي و28150 صندوق رب البندورة و15838 صندوق سردين و14418 صندوق تون.
أما الكميات المتوافرة لدى الإدارة العامة لمؤسسة عمران فهي: 380 إطار، وما بين 3000 إلى 4000 طن حديد مبروم.
ويتوافر 181.722 طن قمح، و7877 طن من الدقيق موزعة على 300 طن بصالة الفيحاء الرياضية و4077 طن بمشروع وردة مسار، و3500 طن ضمن الهنكارات.وبينت المديرية أن عدد الأفران العاملة هي 18 مخبزاً احتياطياً بدمشق إنتاجها 250 طناً يومياً، وعدد المخابز الآلية هو 6 إنتاجها نحو 120 طناً يومياً، وعدد الأفران الخاصة العاملة بدمشق هو 53 مخبزاً تنتج يومياً 103 أطنان خبز، مؤكدة أنه لا يوجد ازدحام.
وكان تقرير صحفي كشف مؤخرا، عن وصول سعر تنكة البنزين بـ3000 آلاف بدلا من 2000 وفي بعض الأحيان تصل إلى 4000 ليرة، فيما بين مالكو السيارات الخاصة، أن ارتفاع سعر ليتر البنزين في السوق السوداء سينعكس سلباً على الواقع المعيشي للمواطنين ويزيد من الأعباء المادية.
وكان مدير عام “شركة محروقات” محمود كرتلي، أكد أن مادة البنزين متوفرة ولكن نتيجة الأوضاع الأمنية التي يشهدها الطريق الواصل ما بين دمشق وحمص، إضافة لضرب خط ضخ البنزين المتواجد في مصفاة حمص، أديا إلى خلق فجوة من حيث توافر ووصول المادة إلى دمشق وريفها، مبيناً أن الأزمة ستحل خلال يومين وسيتم نقل المادة بالكميات المطلوبة لجميع المحطات.
يشار إلى أن مدير “فرع محروقات دمشق” سهيل نخلة، أوضح نهاية تشرين الأول الماضي، أن إجمالي الكميات التي استهلكتها دمشق من مادتي المازوت والبنزين منذ بداية العام الحالي وحتى 22 من الشهر الجاري، تقدر بكمية 585 مليون ليتر منها 204.5 ملايين ليتر من مادة البنزين، وأكثر من 279.6 مليون ليتر من مادة المازوت.
سيريان تلغراف