أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الثلاثاء 3 ديسمبر/كانون الأول أن التحضيرات للمؤتمر الدولي حول سورية جنيف-2 تتم في ظروف معقدة للغاية.
جاء هذا في اللقاء الذي أجرته مع الوزير الفرنسي إذاعة “فرانس إنترناشيونال”، وقال الوزير:” تجري الآن محادثات تتعلق بالسلاح الكيميائي السوري، في وقت تستمر معاناة الشعب السوري جراء الصراع الدائر هناك”.
وأشار فابيوس إلى أن بلاده التي تولت رئاسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لفترة شهر ستبقي سورية في قلب اهتماماتها وستجند جهودها لتحسين وضع السكان، على حد قول الوزير الفرنسي.
وأضاف فابيوس قائلا:” من الواضح أن الأسلحة الكيميائية تمثل خطرا كبيرا ولابد من التخلص منها، ولكن في سورية يموت كل يوم أناس لا ذنب لهم وعلى المجتمع الدولي أن يضع حدا لمعاناتهم ، وهذا يتم فقط عن طريق الحل السياسي المتمثل بمؤتمر جنيف – 2 ، الذي يجري التحضير له على قدم وساق”.
يذكر أن فرنسا تولت رئاسة مجلس الأمن في الأول من كانون الأول ولمدة شهر.
سيريان تلغراف