عالميمحلي

دمشق تطالب مجلس الأمن بإدانة استباحة المسلحين لدور العبادة والضغط على الدول الداعمة لهم

وجهت وزارة الخارجية السورية رسالتين إلى مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة حول دخول المسلحين صباح يوم 2 ديسمبر/كانون الأول بلدة معلولا التاريخية في ريف دمشق.

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عما جاء في الرسالتين “إن المجموعات الارهابية التكفيرية قامت صباح يوم الإثنين بمهاجمة بلدة معلولا الاثرية في ريف دمشق وهي البلدة الوحيدة في العالم التي لا يزال سكانها يتكلمون لغة السيد المسيح ونفذت أعمالا تخريبية طالت الكنائس وبيوت المدنيين الآمنين”.

دمشق-تطالب-مجلس-الأمن-بإدانة-استباحة-المسلحين-لدور-العبادة-والضغط-على-الدول-الداعمة-لهم

وأكدت الرسالتين أن المجموعات المسلحة قامت “باقتحام دير مار تقلا واحتجاز رئيسة الدير الأم بلاجيا سياف وعدد من الراهبات اللواتي يعملن في الدير كما استهدفت الميتم التابع له والذي يؤوي العديد من الأطفال الايتام ولم تتورع المجموعات الارهابية التكفيرية عن ارتكاب اعمال ترويع وقنص للاهالي في المنطقة المحيطة بالدير وأحياء البلدة”.

وتابعت الوزارة قولها “وكدليل آخر على استهتار تلك المجموعات الارهابية التي ترتبط بتنظيم القاعدة الارهابي تنظيميا او فكريا بالقيم والرموز الدينية لمختلف الاديان والعقائد فقد قام ارهابيون بتاريخ 30/11/2013  باستهداف الجامع الاموي في مدينة دمشق القديمة بقذائف الهاون ما ادى الى استشهاد 4 مواطنين بينهم طفل وامرأة وجرح 26 آخرين إضافة إلى قيامها مؤخرا بتدمير العديد من المقامات والاضرحة الدينية في مدينة حلب”.

وطالبت الوزارة في رسالتيها “مجلس الامن بادانة هذه الاعمال الارهابية باشد العبارات وندعو المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته في الضغط على الدول الداعمة لتلك المجموعات الارهابية التكفيرية لوقف تزويدها بكل وسائل الدعم اللوجستية والمادية”، مشددة على أن “فشل مجلس الامن في وضع حد للهجمات الارهابية واستهداف المدنيين ودور العبادة الاسلامية والمسيحية في سورية يضع مصداقية المجلس على المحك في الوقت الذي يدعو فيه الى تضافر جهود المجتمع الدولي لمكافحة الارهاب ومعاقبة كل من يدعمه ويقف وراءه”.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock