أعلنت سيغريد كاغ المنسقة العامة للبعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة، الخاصة بسورية، أن الوضع الأمني يشكل العائق الرئيسي فيما يتعلق بإتلاف الترسانة الكيميائية السورية.
وقالت كاغ خلال الدورة الـ 18 لمؤتمر الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بلاهاي يوم الاثنين 2 ديسمبر/كانون الثاني إنه “على الرغم من التقدم الذي تم إحرازه، فإن الجزء الأكثر صعوبة من عملنا لا يزال أمامنا. وسيتطلب نقل الأسلحة الكيميائية السورية الى خارج البلاد وإتلافها منا أقصى قدر من التنسيق”.
وأكدت كاغ أن “هناك عددا من العوامل التي تؤثر في الوضع والتي لا يمكن أن تسيطر عليها البعثة”، مشددة على أن “الوضع الأمني لا يزال القضية الرئيسية بالنسبة الى جميعنا”.
وأضافت سيغريد كاغ أن الحاويات لنقل الأسلحة الكيميائية قد بدأت تصل الى دمشق، وفي الوقت القريب سيجري توجهها الى المواقع التي تخزن فيها المواد الكيميائية. وأشارت الى أن النرويج والدنمارك عرضت سفنها لنقل المواد، والولايات المتحدة عرضت سفينة للمواد الأكثر خطورة. ولفتت الى أن من الضروري أن تكون طرق نقل المواد الكيميائية آمنة، وأن الأمر ليس كذلك الآن.
يذكر أن الجدول المتفق عليه في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية السوري يقضي بنقل كافة المواد الى خارج سورية في موعد لا يتعدي الـ 5 من فبراير/شباط المقبل.
سيريان تلغراف