أدان مجلس الأمن الدولي قصف السفارة الروسية في دمشق الذي أسفر عن مقتل مواطن سوري وإصابة تسعة آخرين، بمن فيهم أفراد حراسة السفارة، واعتبره عملا إرهابيا.
وجاء في بيان صدر عن المجلس الخميس 28 نوفمبر/تشرين الثاني أن “أعضاء مجلس الأمن مستاؤون واستنكروا بشدة قصف السفارة الروسية في دمشق بالهاون يوم 28 نوفمبر/تشرين الثاني الذي أسفر عن مقتل شخص وإصابة تسعة آخرين، بما في ذلك من بين أفراد أمن السفارة”.
وورد في نص البيان أيضا أن “أعضاء مجلس الأمن الدولي أكدوا أن الإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره يمثل أحد أكبر التهديدات للسلام والأمن الدوليين”. وأكد البيان أن الهجمات الإرهابية جرائم لا يمكن تبريرها بصرف النظر عن الدوافع والمكان والزمان ومرتكبيها.
وطالب مجلس الأمن بمساءلة من يقف وراء الهجوم.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أعلنت أن سفارتها في دمشق تعرضت الخميس 28 نوفمبر/تشرين الثاني لقصف بقذائف هاون، أدى الى مقتل مواطن سوري وإصابة آخرين. وأكدت الوزارة أن أيا من المواطنين الروس لم يصب بأذى، بينما لحقت أضرار مادية خفيفة بمبنى السفارة.
وأعربت موسكو عن استيائها من أعمال القصف المتكررة التي تطال السفارة الروسية والسفارات الأجنبية الأخرى في وسط دمشق، ودعت الى معاقبة منفذي ومشجعي هذه الأعمال الإرهابية.
ومن جانبها أدانت وزارة الخارجية الأمريكية قصف السفارة الروسية في العاصمة السورية، مشددة على “ضرورة محاسبة المسؤولين عن المجازر من جميع الأطراف” في سورية.
سيريان تلغراف