موسكوفسكيه نوفوستي : خطة كوفي أنان .. طوق نجاة السوريين
صحيفة “موسكوفسكيه نوفوستي” تنشر نص مقابلة مع حسن عبدالعظيم المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي في سورية ، أجرتها معه عشية زيارته لموسكو، للقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. توقف السياسي السوري عند مهمة كوفي عنان، معتبرا إياها الفرصة الأخيرة لتسوية الأزمة السورية بشكل سلمي. وأوضح أن الأوضاع في سورية، لم تصل بعد إلى مستوى الحرب الأهلية، وهو أمر يزيد من فرص نجاح مهمة المراقبين الدوليين. وأعاد عبد العظيم للأذهان أنّ بعثة المراقبين التابعة لجامعة الدول العربية، قامت بعمل مفيد، على الرغم من قصر مدة تواجدها في سورية. لهذا فإنه من المفيد الاستفادة من خبرة أعضائها. أما عدد المراقبين الدوليين، فيجب ألا يقل عن ثلاثة آلاف شخص، لكي يتمكنوا من تغطية جميع المناطق الساخنة، والتواجد في أماكن الأحداث، للتأكد من مدى صدقية الاتهامات الموجهة إلى هذا الطرف أو ذاك. كما يجب أن يتمتع أعضاء فريق المراقبين الدوليين بصلاحيات التأثير على القوات الحكومية، كي يتمكنوا من الحيلولة دون حصول اشتباكات مسلحة.
وفي إجابته عن سؤال حول ضرورة فتح ممرات انسانية، أشار حسن عبدالعظيم إلى أن هيئة التنسيق الوطنية، التي ينتمي إليها، تتحدث ليس عن ممرات، بل عن ضرورة تقديم مساعدات إنسانية للسكان المدنيين، وفتح المناطق، التي تعرضت لعمليات عسكرية من قبل القوات الحكومية، أمام مختلف المنظمات الانسانية والدولية، كمنظمة الصليب الأحمر الدولي، ووسائل الإعلام، وإعادة توصيل الماء و الكهرباء. وأما بالنسبة لضرورة تنحي الرئيس بشار الأسد، أشار المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية بحذر، إلى أن مهمة كوفي عنان، تهدف إلى وقف العنف في البلاد بالدرجة الأولى، ولم تُشِرْ إلى تنحي الأسد عن الحكم. لكن كوفي عنان، يقوم بمهمة في سورية باعتباره مبعوثا خاصا، ليس فقط للأمم المتحدة، بل وللجامعة العربية. وهذا الأمر له مدلولاته، خاصة أن الجامعة العربية قدمت في وقت سابق مبادرة، تضمنت نقطة تشير إلى تسليم السلطة من الرئيس إلى نائبه أو إلى أي مسؤول آخر، لم يشارك في قمع الاحتجاجات الشعبية.
صحيح أن كوفي عنان بدأ خطة في محاولة لوقف العنف، وهذا ضروري. لكن، لكي تؤدي هذه الجهود إلى الاستقرار، من الضروري البحث عن حلول سياسية للأزمة.
الحل الوحيد لحتى تنتهي الازمة بسوريا هية انو اميركا وحمد يوفرو مصرياتون ولا يدفعو مصاري لارهابيين ويستوردو مرتزقة لتعمل اعمال عنف واغتيالات وتفجيرات .. وبريطانيا وفرنسا يحطو صرامي بتمون ولا يتدخلو بشي لان واضحة غاياتون ازا مفكرين رح ترجع ايام زمان او يصير بسوريا متل العراق وليبيا وغيرون وغيراتون بكونو كتير غلطانيين هي سوريا
سوريا الي عاملينلا كل هالحساب لان خايفين منا ومن مواقفا ومن ثباتها ومن شعبا وناسا وقائدا الدكتور بشار
لك شو هالمسخرة هلق هالبعثة العظيمة هية الي رح تحل الازمة بسوريا هه شو هالمسخرة