ديلي ميل : “جهاد 5 نجوم” .. مصطلح يُستخدم لتشجيع الشباب على القدوم للقتال في سورية
نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية صوراً لشبان جهاديين من بريطانيا يقاتلون إلى جانب الجماعات المرتبطة بتنظيم “القاعدة”، وهم يحملون السلاح ويتباهون به.
وتقول الصحيفة في عددها الصادر يوم 22 نوفمبر/تشرين الثاني أن ما لا يقل عن 17 شاباً من المتطرفين الاسلاميين كتبوا على صفحات شبكات التواصل الاجتماعي يتحدثون عن تجاربهم القتالية في الحرب القائمة بسورية، في محاولة منهم لتشجيع البريطانيين الآخرين للانضمام إليهم.
ويشار للقتال في سورية كما لو أنه “جهاد 5 نجوم”، بالاعتماد على الصور، حيث يظهر الاسترخاء على وجوه المسلحين.
ويظهر في الصورة تلك أحد المقاتلين الذي يتباهى بامكانيته تثبيت طلقات ذات عيار كبير في لحيته الشعثاء.
ويظهر آخر يحمل سلاحاً ويرتدي قناعاً.
وترجح مصادر أمنية أن يكون عدد المواطنين البريطانيين الذين انضموا الى المتطرفين الذي يقاتلون في سورية قد وصل الى 350، حيث قتل أربعة، بينهم ابن تاجر تحف كبير بلندن. وأبدت الاستخبارات البريطانية MI5 قلقها المتزايد بشأن التهديد الذي يمثله المتطرفون الذين سيعودون إلى بريطانيا من سورية. وحذر المدير العام لجهاز MI5، أندرو باركر، من التهديد المتنامي الذي يشكله الجهاديون المسافرين من وإلى سورية.
وأشارت الصحيفة الى ان مجموعة تتألف من 8 أشخاص يطلق عليها “الكتائب البريطانية” تقاتل مع ميليشيا مرتبطة بتنظيم القاعدة شمال البلاد. ويشاركون في الاشتباكات التي تجري بالقرب من الحدود التركية، والبعض منهم يدخلون لمسافة 150 كلم إلى داخل الاراضي السورية للمشاركة في القتال الجاري في مدينة الرقة التي يسيطر عليها المسلحون.
وكتب Ifthekar Jaman الذي كان يعيش سابقا في مدينة بورتسموث والملقب بـ”التراب”، على الانترنت سلسلة من الرسائل التي تصف تورطه مع جماعات تنظيم القاعدة. وقد دخل الشاب الذي يبلغ من العمر 23 عاماً إلى سورية عبر تركيا في شهر مايو/آيار. ويعرف في سورية باسم أبو عبدالرحمن البريطاني أو البنغالي. ودعا أبو عبدالرحمن الذي تعود أصوله إلى بنغلادش، الجميع للتوجه للجهاد والاستشهاد.
وفي تاريخ 21 سبتمبر/أيلول كتب: “هناك من يظن ان الجهاد في سورية يدور 24 ساعة 7 أيام في الاسبوع.. لكن الوضع أكثر هدوء من ذلك.. يطلقون عليه جهاد 5 نجوم”.
سيريان تلغراف