اقتصاد

جمعية الصاغة : انخفاض المبيعات اليومية للذهب إلى 9 كيلو غرام في دمشق

أوضح رئيس “الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات” في دمشق غسان جزماتي، أن مبيعات الذهب تراجعت عما كانت عليه سابقا في دمشق، مؤكدا أن حجم المبيعات اليومية لا يتجاوز 9 إلى 10 كيلو غرام يوميا بعد أن كان يصل إلى 14 كيلو غرام يوميا.

 وأشار وفقا لصحيفة “الثورة” الحكومية، إلى أن تراجع سعر الذهب كان العامل الرئيسي في تراجع حجم المبيعات، بالنظر إلى أن المواطن السوري يعزف عن شراء الذهب في حال انخفاض أسعاره، بانتظار انخفاض أكثر جدوى وربحا بالنسبة له، في حين يبادر إلى اقتناء الذهب حال ارتفاعه توقعا لارتفاعات جديد تجعل الفارق بين السعر الأخير والسعر الذي اشترى به المواطن ربحا حقيقيا صافيا له في حال البيع.

جمعية الصاغة انخفاض المبيعات اليومية للذهب إلى 9 كيلو غرام في دمشق

 وعن اسعار الذهب عالميا قال جزماتي: إن “سعر الاونصة الذهبية في تداولات البورصات العالمية بلغ في الإقفال الأخير 1292 دولار للأونصة الواحدة، مسجلا بذلك ارتفاع مقداره 4 دولارات قبل هذه التداولات”، مشيرا إلى أن ضيق هامش المنارة أمام الاونصة الذهبية يعبر بشكل واضح عن شبه استقرار تعيشه أسواق ومضاربات المعدن الأصفر، بعد ان انحسرت الكثير من العوامل الاقتصادية التي كانت مؤثرة فيه مثل معدلات البطالة الأميركية، وطرح سندات الخزينة خاصتها، بالإضافة إلى تحديد معدلات الفائدة وقبلها أزمة الديون اليونانية وما جرى من نقاشات حول المساعدات الأوروبية الممكنة لها.

 وبين أن استقرار سعره قد يؤثر في سعر الذهب محلي،ا بالنظر الى حالة الاستقرار شبه الكاملة التي يعيشها سعر صرف الدولار في الأسواق المحلية السورية.‏

 رئيس “جمعية الصاغة” وحول حجم مبيعات الذهب خلال العام الحالي، أشار إلى أن من غير الممكن بطريقة أو بأخرى تحديد اجمالي الكميات التي بيعت أو اشتريت من الذهب على مدار عام، بالنظر إلى ان بعض جمعيات الصاغة مثل حلب خارج الخدمة بشكل مؤقت، نتيجة سخونة الأوضاع المحيطة بها، إضافة إلى وجود بعض عمليات البيع التي تتم خارج علم الجمعية تبعا لكون الجمعية تعلم بما يتم عن طريقها وما يحمل دمغتها، أما أجمالي الكميات فمن غير الممكن تقديرها ولو تقريبيا.

 وكان رئيس “الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات” في دمشق غسان جزماتي أوضح بداية تشرين الثاني الجاري، أن المواطنين باتوا اقل إقبالا على شراء الذهب من ذي قبل تبعا لانخفاض أسعاره بشكل مستمر، حيث انخفضت المبيعات إلى 4 كيلو غرامات يوميا، ما يجعل عملية الاكتناز أو الادخار بالذهب من اشد عمليات الاكتناز مخاطرة منذ بدا الأزمة حتى اليوم، “فمن يشتر بسعر اليوم فقد يجد نفسه خاسراً بمعدل لا يقل عن 200 ليرة سورية يوم غد، بسبب انخفاض سعر الغرام تبعا لانخفاض سعر صرف الدولار، ما جعل المواطن يفضل الانتظار إلى حين استقرار السعر، لمعاودة عمليات الشراء إن كان للادخار أو للمناسبات الاجتماعية لا فرق”.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock