للحقيقة السورية وجه آخر لا أحد يريد أن يعترف به ولكنها الحقيقة .. بقلم ميرنا علي
كتبت السيدة الاعلامية مي حميدوش مديرة موقع دام برس ورئيس تحريرها مقالاً بعنوان ( مابين النقد البناء والنقد الهدام قصص لابد أن تروى وأسئلة لابد أن يجاب عليها ) جاء في الجزء الاول مايلي { ينتقد البعض قضية منطقة قدسيا في ريف دمشق منذ مدة شهدت منطقة قدسيا أحداث أمنية ومع تدخل الوجهاء والعقلاء وبرعاية من الجهات المعنية تم تسوية الوضع في المنطقة و عادت الحياة الطبيعية إلى شوارعها وتمضي الأيام ليعود الظهور المسلح من قبل المجموعات التكفيرية الإرهابية وليتم استهداف المدنيين برصاص القنص و رفع أعلام الانتداب وتنظيم القاعدة بدلا من العلم السوري وليبدأ الحراك المسلح مجددا في تلك المنطقة وبالتالي فعملية إغلاق المنطقة أمام المسلحين هو من واجب الدولة تجاه مواطنيها وأمنهم وأمانهم والسؤال هنا أيضا لمن ينتقدون تلك الإجراءات لماذا لم يتحرك المواطنين المتضررين باتجاه الدولة لإبلاغها حول تواجد تلك المجموعات المسلحة ليتم مداهمة تلك الأوكار وتطهير المنطقة من تلك الأوكار}\انتهى الاقتباس….
وعليه … وجواباً على السؤال لمَ لم يلتجىء أهل المنطقة حين رؤوا هذا التواجد المسلح يتفاقم ويتكاثر الى الدولة وطلبوا الحماية من الجيش ليحميهم من هؤلاء المتطرفين المسلحين ؟والمثل أعلاه “قدسيا”هو جزء من كل ينطبق على كامل حدود الوطن وليس في منطقة معينة ،، فالحقيقة أنه في كل منطقة انتشر فيها الارهابيون وسيطروا عليها دخلوها دخول “الفاتحين ” مستقبلينهم أهلها استقبال المنتصرين المهديين المنتظرين المُخَلِّصِينَهُم من براثن الحكم الديكتاتوري “كما يزعمون” و”مَهّدوا ” لدخولهم قبلاً وساعدوهم بعدها على تعزيز أماكنهم في تلك المناطق لأن حفر الانفاق التي وجدت (بكثرة فاحشة) على كامل حدود الوطن لا أحد يأتي ليقول على انها وجدت بنظرية كن فيكون ..ولا أحد يأتي ليقول لنا على أنه لو كل مواطن سوري بغض النظر عن كونه معارض أو موالي (أحب سورية وطنه) بلغ منذ أول حراك هؤلاء الارهابيين “الارهابي” لما كانت دامت هذه الحرب يمكننا القول اليوم لسنوات ..ولا أحد يأتي ليقول لنا “كاذباً ” من هؤلاء على انه يرفض هذا الارهاب فلو لم تفتح البيوت والطرقات والانفاق والحدود من قبل “خونة” لما أتى الارهابيون بهذه المئات الألوف والعدد قابل للازدياد إن لم يتم تسوية تؤدي في نهاية المطاف الى تجفيف منابع الارهاب على حدود سورية الاربعة ..نعم هؤلاء “الخونة” هم الذين خانوا هذا الوطن “باسم الدين والحراك السلمي “المقنع” ولو لم يكن هناك هذه الحاضنة الكبيرة والكبيرة جداً للإرهابيين في تلك المناطق الذين آوَوْهم وساندوهم وعززوا تواجدهم “ولم يرفضونهم” لكانت الحرب الإرهابية الكونية على سورية اليوم انتهت أو شبه منتهية في حال تعاون “كل السوريون ” بكامل انتماءاتهم في التصدي لهذا العدوان الارهابي ولكانوا وفروا على الشعب السوري الكثير من الدماء وإزهاق الارواح والخطف والقتل والتعذيب والمجازر التي تصنف اليوم على انها جرائم حرب ضد الانسانية ..هؤلاء الخونة هم من ساعدوا في قتل شركاء لهم في الوطن ،حيث تطلعوا الى التصدي لبشار “الكافر” كما يزعمون وكما شُبِّه لهم ووضعوا نصب أعينهم هذا الأمر وتصرفوا على هذا الاساس و (جاهدوا ضده أيّما جهاد ) واستقبلوا الارهابيين على هذا الاساس وقاموا بثورة كاذبة باسم الشعب السوري بأيدي شعوب أكثر من 48 دولة حطوا على الارض السوري من اجل الجهاد ضد بشار ..هؤلاء لم يتطلعوا الى أنها سورية وطنهم والسوريون الذين قتلوا وقتلهم هؤلاء الارهابيون هم أهلهم وجيرانهم وشركاءهم في الوطن والبيوت التي هدموها هي بيوتهم وبيوت سورية وليست “بشارية أسدية”.. إنها الحقيقة للأسف ذلك الوجه الحقيقي لها والتي لا يريد البعض ان يعترف بها وطالما لا يريدون الاعتراف بها “ولا أراهم يريدون ” فالحرب مستمرة على بلدنا وعلى السوريين بيد هؤلاء من “يُسَمَّون “سوريون ..نعم ومن خلال هؤلاء الخونة تدفقت قطعان الارهابيين الى سورية عبر حدودها بلا حدود وبسبب احتواء هؤلاء الخونة لهم سرحوا ومرحوا على الارض السورية “الطاهرة” ومسحوا ذقونهم المقملة “بسبب تسهيل ترسيخ وجودهم من قبل هؤلاء الخونة” بكل شيء طاهرجميل بهذا الوطن الحبيب وبسببهم أيضاً يوجد يافطات مايسمى دولة العراق والشام على مشارف محافظة الرقة وغيرها من المناطق التي استولوا عليها..وبسببهم استغل اطفال سورية في تعليمهم قطع الرؤوس وحرموا التعليم وحملوا السلاح لأن هؤلاء الاطفال هم سوريون لآباء سوريين مشاركين في الخيانة والارهاب على بلدهم ومات أكثرهم على الطرقات ولا زالت جثة ذلك الطفل الذي مات على حافة الطريق في حلب “جائعاً” تقشعر لها الابدان بسببهم .. فعلى من يريد ان يكون حقاً شريكاً في السلم الاهلي “كما يدّعون” في سورية عليه ان يدل على هؤلاء الخونة ليقتص منهم القانون السوري بدل أن يغطوا عليهم وبالتالي يكونون شركاء معهم في تغطية عمليات الارهاب على سورية بحجة أننا كلنا أهل ولا يجب الابلاغ عنهم ..
كلنا اهل صحيح في سورية ولكن كما القمح يوجد فيه بعض السوس ولا يخلو الامر من ذلك فلا شك كل مجتمع فيه الجيد والرديء وبالتالي كما لا يمكن ان نترك القمح بسوسه لينخر الباقي علينا ان لا نترك هؤلاء الخونة يبثون سمومهم في المجتمع السوري فيفسدوا الباقي وكذلك الفساد والمفسدين علينا ان نجتثهم من ارض سورية لكي ينمو مجتمع صحي سليم معافى قابل للاصلاح والتغيير وهؤلاء أفسدوا ولا زالوا يفسدون في الارض السورية وآخر العلاج الكي ما لم يستسلموا للدولة الوطنية السورية ..
هذا ولم نذكر بعض المحرضين الحقيقيين والمشاركين الفاعلين حقاً في هذه الحرب الارهابية الا وهم عملاء الخارج ممن يدعون انهم معارضون في وقت هم خونة مشاركون مشاركة فعالة في سفك الدم السوري هذا هؤلاء على الدولة السورية الوطنية تعليق مشانقهم حالما يطؤون مطار دمشق الدولي وحرمانهم من كل حقوقهم المدنية الى الابد ..
المجد والخلود لشعب سورية العظيم “الشريف” والموت والعار لخونة الوطن والجيش السوري قادم لا محال الى كل وكر (خائن سوري) “يأوي” هؤلاء الارهابيين والنصر قادم مهما علت صرخات المرضى النفسيين ممن يسمون أنفسهم معارضة خارجية الذين يدعون انهم مسيطرون على 70 % من الاراضي السورية والذين سيرون أنفسهم وحيدين. مع ملاحظة انهم في كل مرة يدعون انهم محاصرون والجيش السوري يقصف مدنيين ولكن والحال هكذا وهو كذلك هؤلاء لا بد من قصفهم هم ومن يأوون من إراهبيين لتتطهر الارض السورية منهم ومن بذور خيانتهم النتنة.
بالمناسبة منذ بدء هذه الحرب وهم يدعون أنهم على مشارف القصر الجمهوري ، لذلك لا شك في ظل سورية وحركة التصحيح الديمقراطية الحديثة تحت رعاية الرئيس المفدى بشار الاسد نعاملهم بكل ديمقراطية “إذ لا مجال للقمع حينها” ونقول لهم بكل ديمقراطية ( الاحلام مجانية لمن أراد احلموا كما شئتم وعبروا عن رأيكم كما تريدون في حلم خلافتكم العرجاء في أحلامكم) وبكل ديمقراطية بالتالي نطالب بقطع اليد التي تمتد الى السلم الاهلي وحرقها وإبادتها هي وصاحبها لمن أراد العبث به..يقول مراقبون…
المغتربون السوريون في السويد
https://www.facebook.com/S.P.S.20.111
على هامش الصفحات
عادة اضع رابط آخر لصفحة (من السويد مع بشار الاسد) أعتذر عن وضعه من اليوم ولاحقاً لأنها حذفت من قبل الفيسبوك بسبب التبليغات المتواصلة عنها بسبب الفيديوهات التي تفردت بها تلك الصفحة باللغة السويدية على انها نُشِرت أطول مدة ممكنة ولم تحذف (فيديوهات عمليا ت الارهابية في قطع الرؤوس للجيش السوري ومدنيين وتعذيبهم )..ووصلت المشاركات فقط للفيديوهات لحد ال 2000 مشاركة ان لم أقل أكثر ووصلت الى صفحات اميركية والمانية ويونانية وتركية وغيرها من البلدان وأكثرها تركية بالمناسبة ..هذه العمليات قامت بمساعدة هؤلاء الخونة ولولاهم لما قامت هذه المجازر بحق أكثر من 100 الف شهيد سوري وبالتالي الصفحة القادمة ستكون فقط لنشر الفيديوهات والحقيقة السورية في البلد التي نحن فيها وسننشرها كما هي “تحدياً ” لمن أراد اسكات صوتنا من السويد وسنبقى على العهد لسورية الاسد في نشر هذه الحقيقة الى ان يندحر آخر ارهابي عن ارض وطننا الحبيب سورية..عشتم وعاشت سورية الاسد
سيريان تلغراف | ميرنا علي
(المقالة تعبر عن رأي الكاتب، وهيئة التحرير غير مسؤولة عن فحواها)