رحلة فضائية إلى فوبوس قمر المريخ يمكن أن تتكرر
يرى علماء أمريكيون أن البعثة الفاشلة لمسبار “فوبوس –غرونت” الروسي يمكن أن تتكرر في المستقبل، ويقول الخبراء إن سطح تابع المريخ فوبوس مغطىً بحطام الصخور والغبار الناتجة عن قصف المريخ بنيازك وكويكبات، علما أن مدار فوبوس يمر بطوق مكون من ذلك الحطام والغبار. ويحتمل أن قمر المريخ كان يجمع نفايات حول المريخ على مدى ملايين السنين.
ويعتقد العلماء الأمريكيون أنه في حال تكرار مشروع “فوبوس – غرونت” يمكن أن يقوم المسبار الجديد بإيصال عينات من تربة الجرمين السماويين إلى الأرض، أي من المريخ وفوبوس.
يذكر أن مسبار “فوبوس – غرونت” الروسي كان مخصصا لنقل عينات من تربة تابع المريخ إلى الأرض، وتم إطلاق المسبار في 9 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2011، لكن محرك المسبار لم يشتغل، مما أدى إلى عدم تحركه باتجاه المريخ، وبقي المسبار على المدار حول الأرض، وسقط حطامه على الأرض في منطقة المحيط الهادئ. وتقدر كلفة المشروع بـ 200 مليون دولار.
ولم يصادق في روسيا على مشروع “فوبوس – غرونت – 2” رسميا حتى الآن.
لكن مدير معهد الدراسات الفضائية الروسية ليف زيليوني أعلن في أكتوبر/تشرين الأول الماضي أن العلماء الروس سيعودون إلى هذا المشروع عام 2022.
سيريان تلغراف