يصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الأحد 3 نوفمبر/تشرين الثاني، إلى المملكة العربية السعودية التي سيمكث فيها حتى الاثنين لإجراء مباحثات مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز حول الوضع في المنطقة فضلا عن علاقات البلدين التي يسودها التوتر على خلفية السياسة الأمريكية تجاه الملفين السوري والإيراني.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي الخميس، إن كيري “سيؤكد مجددا الطبيعة الاستراتيجية للعلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية نظرا لأهمية التحديات التي يجب أن يواجهها بلدانا سوية”.
وفي الطريق إلى الرياض يقوم الوزير الأمريكي بزيارة قصيرة للقاهرة، غير مدرجة على البرنامج الرسمي لجولته على الرغم من انه تحدث بنفسه عن إمكان حصولها، حيث سيلتقي الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور. وهذه الزيارة هي الأولى منذ تعليق الإدارة الأمريكية جزءا من المساعدات العسكرية المقدمة لمصر.
ويقوم كيري بجولة طويلة في الشرق الأوسط، وهي الرحلة السابعة عشرة له في ثمانية أشهر، تتصدر جدول أعمالها ملفات ثلاثة هي مفاوضات السلام الإسرائيلية- الفلسطينية والحرب الدائرة في سورية والملف النووي الإيراني.
وإضافة إلى الدول العربية يزور كيري في هذه الجولة بولندا وإسرائيل التي يصلها الثلاثاء للتباحث حول سير المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني. وسيسعى كيري لدفع عملية السلام الشاقة، بعد إعلان إسرائيل عن خطط استيطانية جديدة يؤكد الفلسطينيون أنها تهدد عملية السلام.
وأعلن مسؤول فلسطيني الجمعة أن وزير الخارجية الأمريكي سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيت لحم الثلاثاء، في محاولة لاحتواء الأزمة في المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
كما سيزور كيري خلال هذه الجولة الأردن ودولة الإمارات والجزائر والمغرب.
سيريان تلغراف