اعتبر رئيس الوزراء الفرنسي جون مارك أيرولت أن “الشعور باليأس الناجم عن تقاعس المجتمع الدولي عن حل الأزمة السورية، يدفع بالناس الى أفكار متطرفة” ويصب في مصلحة الجماعات الجهادية.
وقال أيرولت في مقابلة مع صحيفة “كوميرسانت” الروسية في مستهل زيارته لروسيا الخميس 31 أكتوبر/تشرين الأول، إن “الخيار أمام السوريين يجب ألا يكون بين نظام ارتكب جرائم بشعة ضد شعبه وجماعات جهادية”.
واعتبر رئيس الوزراء الفرنسي أنه مازالت هناك فرصة للحيلولة دون تطور الأحداث وفق السيناريو الأسوأ، ومنح المعارضة المعتدلة إمكانية للاستجابة لتطلعات الشعب السوري، مشيرا إلى أن أغلبية السوريين يسعون إلى السلام والديمقراطية والتعددية.
وتابع أيرولت أن المهمة الرئيسية في الوقت الراهن تكمن في إنجاح مؤتمر “جنيف-2” الخاص بسورية، مؤكدا أن ذلك يتطلب توفير ظروف ملائمة لمشاركة الائتلاف الوطني السوري فيه وتشكيل حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات، بما في ذلك صلاحيات الرئيس.
وأضاف أن بلاده تبذل كل ما في وسعها من أجل ذلك، مؤكدا استعداد فرنسا للعمل مع روسيا لتحقيق هذا الهدف.
سيريان تلغراف